شبكة قدس الإخبارية

تقرير: الاحتلال تعمد قتل المدنيين واستخدمهم دروعًا بغزة

هيئة التحرير

نشرت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" الإسرائيلية أمس الثلاثاء تقريرها الخاص بالعدوان الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي، والذي يمتد على طول 93 صفحة خصصت جزءًا كبيرًا منه للحديث عن مأساة بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب القطاع.

واستند التقرير إلى شهادات أهالي القطاع سواء خلال فترة العدوان أو بعدها مع التركيز على ثلاث مناطق، وهي حي الشجاعية شرق غزة، وبلدة خزاعة شرق خانيونس، وشرق رفح.

ونقلت المنظمة شهادات من بعض الناجين من مأساة بلدة خزاعة، إذ أكدوا خلالها تعمد قوات الاحتلال إطلاق نيرانها على المدنيين الفارين من البلدة ساعة اجتياحها بالدبابات الإسرائيلية، على الرغم من حمل بعضهم للأعلام البيضاء، وطالبتهم بالعودة، وأصابت 35 منهم بالرصاص.

في حين، أقدم الجيش على قتل عدد من المدنيين بعد استخدامهم لدروع بشرية في اقتحام عدد من المنازل ومن بينهم، محمد قديح (65 عامًا) من بلدة خزاعة الذي استخدم درعاً بشرياً قبل قتله رمياً بالرصاص، وفق التقرير.

بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى قيام الجيش بتجميع سبعة فلسطينيين من خزاعة على أحد نوافذ المنازل واستخدامهم كدرع بشري للاحتماء من نيران المقاومة، في حين قامت القوة بإطلاق النيران من خلف ظهورهم وعلى مدار أكثر من ساعة.

وبين التقرير استشهاد 23 من أفراد الطواقم الطبية- 16 منهم خلال أداء مهامهم- في حين أصيب 85 بجراح مختلفة غالبيتهم من سائقي سيارات الإسعاف، إضافة إلى تدمير وتضرر 45 سيارة إسعاف.