الضفة – قُدس الإخبارية: قال اتحاد نقابات عمال فلسطين مساء أمس الخميس، إن 65 عاملاً من الضفة المحتلة قتلوا فيما أصيب المئات أثناء أداء عملهم في الداخل المحتل خلال عام 2014، موضحًا، أن آخرين هربوا من شرطة الاحتلال إلى القبور.
وطالب الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين شاهر سعد، إن بالتحقيق الشامل في تفاصيل قتل هؤلاء العمال حتى لا تذهب دماؤهم هدرًا، كما دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل السريع من أجل وقف مسلسل الموت الذي يتعرض له العمال الفلسطينيون داخل الورش والمصانع الإسرائيلية.
وأوضح سعد، أن العشرات من العمال اضطروا لحفر قبور بأيديهم وتحويلها إلى أماكن للنوم، للهروب من عيون شرطة الاحتلال وعناصر حرس الحدود، حيث يمارس هؤلاء حملة منظمة ضد العمال بذريعة البحث عن عمال دخلوا لدولة الاحتلال دون الحصول على تصاريح عمل.
وكانت مصادر في وزارة العمل الفلسطينية أكدت أن دولة الاحتلال خفضت من عدد تصاريح العمل المقدمة للعمال الفلسطينيين، كما سحبت تصاريح آخرين، برغم تعهدات سابقة بتقديم تسهيلات للعمال من القطاع والضفة.
وبسبب هذه الإجراءات يضطر العمال الفلسطينيون لاستخدام طرق ملتوية ودفع أموال باهظة للدخول إلى دولة الاحتلال والعمال هناك، كما يضطرون للنوم في أماكن مختلفة خوفًا من اعتقالهم.
تجدر الإشارة، إلى أن دخول العمال إلى الداخل المحتل دون تصاريح، يؤدي في حال ضبطهم إلى الاعتقال لأشهر وتغريمهم مبالغ طائلة.