شبكة قدس الإخبارية

موقع أمني ينشر بعض ما لم يعلن عنه في تسريب عملية زيكيم

هيئة التحرير

نشر موقع المجد المقرب من حركة حماس تقريرا مقتضبا تحدث فيه عن بعض اللمحات التي قال إنها لم تظهر في الشريط المصور والذي بثته كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس قبل أيام لعملية زكيم البحرية التي نفذها عدد من عناصرها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة الصيف الماضي.

وقال الموقع "إن ما تم تسريبه من عملية "زيكيم" البحرية العسكرية أقل بكثير من أن يعطي الحقيقة كاملة لما حدث داخل تلك القاعدة العسكرية فما تم بثه لا يمثل أكثر من 5% من حقيقة ما حدث في تلك العملية".

وأضاف "لقد أظهر الفيديو الذي تم بثه لحظة دخول المقاتلين من المياه تجاه الشاطئ بشكل مجتزأ حيث لم يظهر سوى دخول اثنين من أربعة مقاتلين على الرغم من أن الرصد التصويري في العملية على مدار الساعة".

وتابع "لم يظهر الفيديو أن المقاتلين لم يتجمعوا طيلة العملية إلا وقت الانسحاب، حتى أنهم حينما فجروا الدبابة لم يكونوا متجمعين بل كانوا منقسمين كل اثنين في وحدة واحدة، ولم يظهر أن تجمعهم كان بعدما أنهوا المهمة بالكامل".

وكشف الموقع أن "موقع زيكيم البحري لم توجد بداخله أي دبابة قبل وأثناء العملية، وقد وصلت تلك الدبابة التي فجرها المقاتلون بعد وقت طويل من بدء العملية من موقع 16 العسكري الواقع شمال شرق بلدة بيت حانون الذي يبعد عن مكان تنفيذ العملية أكثر من 6 كيلو متر".

ونوه الموقع إلى أن الفيديو المعروض لا يكشف الوقت الحقيقي للعملية التي استمرت لعدة ساعات فهو يظهر فترة دخولهم لمنطقة الشاطئ ولحظة الانسحاب التي وصلت فيه الدبابة الإسرائيلية، بالإضافة إلى أن الصور التي كشف عنها بعد العملية مباشرة من قبل الاحتلال تظهر أن المجاهدين أفرغوا حمولتهم من عبوات وقنابل يدوية وأسلحة مضادة للدروع بالإضافة لإفراغ أكثر من ثلثي ذخيرة سلاحهم.

بعد تفجير الدبابة من قبل المقاتلين انقطع الاتصال بينها وبين القيادة العسكرية لها، ما يعني أن من بداخل هذه الدبابة قد تدمر بما فيه الجنود.

ما لم يعلن في الفيديو الكامل يحوي تفاصيل أخطر بكثير مما تم كشفه، فالاشتباك المباشر واقتحام القاعدة العسكرية وهروب الجنود وسقوط صواريخ الدعم أثناء العملية يكشف العدد الكبير للقتلى في جيش الاحتلال.

وقال الموقع إن "ما تخفيه المقاومة في عملية زيكيم بالتحديد يمثل فضيحة كبيرة للعدو الصهيوني وينسف كامل الرواية والمصداقية للاحتلال، وما هذا التسريب إلا لمحة لكشف كذب الرواية الإسرائيلية".