شبكة قدس الإخبارية

غانتس: صاروخ أشكيلون كان موجها نحو محطة توليد الطاقة

هيئة التحرير

قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال "بني غانتس"، أن الصاروخ من نوع غراد الذي اطلق اول امس باتجاه منطقة اشكيلون، كان موجها الى محطة توليد الطاقة الكهربائية في المدينة.

وأضاف:" إن اسرائيل تعلم هوية الجهة التي تقف وراء اطلاق الصاروخ، وان الجيش الإسرائيلي يعمل على منع تكرار ذلك"، مشيرا الى ان لدى اسرائيل معلومات إضافية لن تفصح عنها حول هذا الموضوع.

ولفت "غانتس" إلى أن "هناك احتمالا لأن تضطر اسرائيل، الى خوض مواجهة جديدة في قطاع غزة في المستقبل".

وحول إمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية قال "غانتس": إن الضفة قد تشهد تصعيدا ومواجهات عنيفة في الفترة القادمة"، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي مستعد لجميع السيناريوهات المتوقعه.

ولمح غانتس ولأول مره إلى أن إسرائيل هي من قصفت مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا في نهاية شهر يناير الماضي، قائلاً:" إننا ملزمون باتخاذ الاجراءات المناسبة عندما نرى تطورات قد تؤدي الى الاخلال بالتوازن الامني في المنطقة ".

وتابع بالقول:" إن ما يحدث على الحدود الشمالية يعتبر تغير دراماتيكي، وفي الحقيقة إن التهديد من لبنان بدأ يزداد، وأما في سوريا فإن الإرهاب آخذ بالنمو، ونحن لا نعلم إذا تم نقل أسلحة كيماوية إلى حزب الله، ولكننا لا نستبعد ذلك".

وأشار "غانتس" إلى أنه في حال امتلاك حزب الله أسلحة كيماوية فإن ذلك سيشكل عامل ردع في وجه "إسرائيل"، مضيفاً:" عندما نرى أن هناك أموراً من الممكن أن تغير ميزان القوى في المنطقة فإننا نحاول أن نفعل ما هو مطلوب، واذا احتاج الأمر لأن تختار بين أن تكون مواطناً إسرائيلياً أو مواطناً لبنانياً في الحرب القادمة فمن الأفضل أن تكون إسرائيلياً".

وتطرق "غانتس" إلى قضية تجنيد المتدينين قائلاً:" يجب على المتدينين الخدمة في الجيش الإسرائيلي، إذا لم يخدم المتدين في هذه الفترة، فإنه لن يكون شريكاً لنا، وإن لم يكن شريكاً لنا فلا يمكن لإسرائيل أن تتكفل به".

 * ترجمة " عكا أون لاين "