بين تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بأن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأراضي الفلسطينية المحتلة، جاءت للاستماع للمواقف كما أعلن سابقا.
وأوضح خالد في تصريحات لـ "قدس برس" أن الرئيس الأمريكي وجه أسئلة كثيرة لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، حول إمكانية التوصل إلى مقاربة جديدة لإطلاق العملية السلمية مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه "استمع الى إجابة واضحة من الطرف الفلسطيني، بتمسكه بشروط العودة للمفاوضات بإيجاد مرجعية وتحديد سقف زمني لهذه المفاوضات، ووقف الاستيطان في حدود الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى الإفراج عن الأسرى وخاصة القدامى والمضربين عن الطعام" بحسب ما كشف.
وأشار أن الرئيس الأمريكي "طلب مهلة لا تتجاوز الشهرين، ليرد على المواقف والشروط الفلسطينية بخصوص إطلاق جولة جديدة من المفاوضات".
وكشف خالد عن أن أوباما أبلغهم بتكليف وزير خارجيته جون كيري للملف الفلسطيني – الإسرائيلي، بعد أن كانت الإدارة الأمريكية توكل الملف لمبعوث الشرق الأوسط لعملية السلام، مما اعتبره المسؤول الفلسطيني بأنه إشارة إلى "جدية الإدارة الأمريكية لإطلاق عملية سياسية بالمنطقة".
ونفى تيسير خالد علمه بعقد اجتماع فلسطيني – إسرائيلي برعاية أمريكية في الأردن شهر تموز (يوليو) المقبل، نافيا كذلك تقديم أوباما أي التزام بخصوص إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.