كشف تقرير أعدته القناة "الإسرائيلية" العاشرة، عن ارتفاع أعداد "الإسرائيليين" المتهربين من الخدمة العسكرية بشكل قياسي، بالإضافة لارتفاع قياسي في نسبة الجنود المتطوعين الباحثين عن طرق مختلفة للخروج من الجيش.
وأوضح التقرير الذي نُشر مساء الأربعاء، أن القدس المحتلة كانت على رأس المدن التي يتهرب مستوطنوها من الخدمة العسكرية، فيما سجلت المدينة الدرزية دالية الكرمل رقمًا عاليًا في نسبة المقبلين على الخدمة بلغت 71%.
ونشر التقرير رسمًا بيانيًا يوضح أكثر المدن والمستوطنات "الإسرائيلية" التزامًا بالخدمة العسكرية وتهربًا منها كذلك.
ففي الرسم البياني التالي، يظهر أكثر المناطق الفلسطينية المحتلة التي يتهرب سكانها من الخدمة العسكرية، وهي القدس بنسبة 55%، والعاد بنسبة 48%، وبني براك %37، فيما بلغت نسبة المتهربين في بيتار عيليت وموديعين عيليت 32%.
أما المناطق المحتلة التي كان سكانها الأكثر إقبالاً على الخدمة العسكرية، فهي موديعين بنسبة 83%، يوكنعام بنسبة عيليت 82%، هودهشارون بنسبة 81%، أرائيل بنسبة 80%، رعنانا بنسبة 80%.
تجدر الإشارة، إلى أن عددًا من جنود جيش الاحتلال أقدموا على الانتحار بعد نهاية العدوان على قطاع غزة، فيما تحدث قسم الطب النفسي في الجيش عن تقدم 463 جنديًا شاركوا في العدوان طلبات للاعتراف بهم كرمضى نفسيين، في حالات تكشف بالإضافة للتهرب من الخدمة العسكرية أزمة لدى الشارع "الإسرائيلي" بسبب الإخفاقات الأخيرة لجيش الاحتلال خلال معاركها مع المقاومة.
