صرح نائب رئيس الوزراء التركي "بشير أطالاي" أن حضور تركيا في فلسطين سيكون أكثر سهولة وسلاسة من الآن فصاعدًا بعد الاعتذار الذي تقدمت به "إسرائيل" الى تركيا عن حادثة سفينة مرمرة، مشيرًا إلى تواصل العديد من المشاريع التنموية، التي تدعمها تركيا هناك، مثل، إنشاء منطقة صناعية ومدارس.
وأشار أطالاي إلى أربعة انجازات حققتها تركيا، بعد إجبار "إسرائيل" على تقديم الاعتذار، وهي أولا، تقديم "إسرائيل" لاعتذار للشعب التركي، على لسان نتنياهو، أكبر شخصية في حكومتها. وثانيا، قبول "إسرائيل" تقديم تعويضات لعائلات الضحايا، وهو ما ستتحدد تفاصيله بواسطة اتفاق بين الجانبين. وثالثا، رفع جميع العوائق، التي تعرقل دخول المواد الإنسانية إلى كل المناطق الفلسطينية، ولن يكون هناك حاجة لمرمرة زرقاء أخرى، أما الأنجاز الأخير فهو أن الاحتلال سيتعاون من أجل تسهيل مهمة تركيا في تقديم الخدمات الإنسانية وتطوير المدن الفلسطينية.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن الاعتذار "الإسرائيلي" لتركيا عن الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال على سفينة "مافي مرمره" في العام 2010، جاء بعد إصرار تركيا على مواقفها، ورفضها إعادة العلاقة مع الاحتلال دون الاعتذار، ودفع التعويضات، ورفع الحصار عن الضفة الغربية وقطاع غزة.