تعاني خمسة قرى جنوب بيت لحم، من الانقطاع المستمر لمياه الشرب، منذ الأول من شهر أيار الماضي، الأمر الذي ينذر بخطر فقدان نحو ستة آلاف فلسطيني  لمياه الشرب. عضو مجلس قروي المعصرة، محمد بريجة قال لـ"جريدة القدس"، " إن الأزمة تفاقمت في الأول من شهر آب الماضي لان الأهالي كانوا يعتمدون على أبار التخزين الموجودة تقريبا في كل بيت قبل ان ينفد المخزون." وقال بريجة، أن المياه لم تجري في الأنابيب،  منذ الأول من أيار لعدة قرى وهي " المعصرة، أم سلمونة، خلة الحداد، المنشية، ومراح معلا"، مؤكداً أن أهالي القرى يشترون  المياه من خلال نقلها بالصهاريج الخاصة، ، حيث يباع كل عشرة أكواب بنحو 300 شيقل. وأوضح بريجة، "ان كل المحاولات التي تمت مع سلطة المياه، فشلت حتى الآن وكانت ردود المسئولين ان "المشكلة عامة وان هناك جهودا من اجل حلها". وعزا بريجة سبب المشكلة إلى الاحتلال الإسرائيلي، الذي فصل خطوط المياه التي تمد القرى عن خطوط المستوطنات، حيث ينعم المستوطنون بوفرة المياه في الوقت الذي يتهدد ستة آلاف فلسطيني العطش نتيجة الانقطاع المستمر. وطالت مشكلة انقطاع المياه جميع جوانب الحياة، حيث يعاني 1500 طالب من انقطاع المياه في المدارس،  وكما تنعدم المياه من عشرة مساجد والمستوصفات الطبية في المنطقة، فيما تضرر أكثر من مئتي بيت زراعي علماً ان هذه القرى هي زراعية.