تشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أنه لا يزال 60 جنديًا إسرائيليًا يرقدون في المستشفيات بسبب إصاباتهم أثناء الحرب العدوانية على قطاع غزة.
وجاء أن ما يزيد عن 50 جنديًا يرقدون في المركز الطبي "شيبا"، وغالبيتهم في قسم جراحة العظام التأهيلي، وبضعهم في القسم العادي. وكان بعضهم قد وصل بداية إلى المركز الطبي، في حين نقل آخرون من مستشفيات أخرى إلى المركز.
وقالت "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية "إن غالبية الجنود مصابون بأطرافهم، وهناك 7 جنود تعرضوا لإصابات في الرأس. كما أشارت إلى أن ضابط الكتيبة 12 في "غولاني"، شاي سيمان طوف، لا يزال في قسم الجهاز التنفسي في المركز".
وأشارت إلى أن هناك جنديين يرقدان في قسم معالجة الحروق، حيث يرقد أحدهما في قسم جراحة التجميل، في حين يرقد الثاني في قسم الطوارئ.
وفي مستشفى "سوروكا" الذي قدم العلاج لعدد كبير من الجنود الجرحى أثناء الحرب، لا يزال يرقد 4 جنود، وصفت حالة اثنين منهم بأنها خطيرة ويمكثان في وحدة العلاج المكثف، أما الثالث فقد وصفت إصابته بالمتوسطة.
وفي مستشفى "هداسا" يرقد جنديان، أحدهما وصل المستشفى قبل شهر ولا يزال قيد العلاج، في حين لا يزال الجندي الثاني فاقدا لوعيه في وحدة العلاج المكثف، وهو من لواء المدرعات.
وبينت الصحيفة إلى أن أحد المظليين "شاحار شاليف" لا يزال يرقد في مستشفى "رامبام"، ولا يزال فاقدا لوعيه وغير قادر على التنفس لوحده. وكان قد أصيب في عملية قتل فيها ثلاثة جنود في 23 تموز (يوليو) الماضي، بينما بترت رجلاه. ولا يزال يمكث في المستشفى في حالة الخطر الشديد.
وكبدت المقاومة الفلسطينية نخبة الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة خلال عمليتها العسكرية ضد قطاع غزة في السابع من يوليو الماضي، فقتلت وأصابت وأسرت منهم في عمليات نوعية.