شبكة قدس الإخبارية

عائلة الضابط المفقود في غزة تتهم جيش الاحتلال بالتخلي عن ابنها

هيئة التحرير

اتهمت عائلة الجندي المفقود في قطاع غزة "هدار غولدين" حكومة وجيش الاحتلال بالتخلي عن ابنها الذي أعلن عن فقدانه أمس الجمعة جنوب قطاع غزة بعد معركة حامية مع عناصر من المقاومة الفلسطينية واعتقادهم أنه أسير لدى كتائب القسام.

العائلة وفي تصريحات صحفية اليوم طالبت جيش الاحتلال بعدم الانسحاب من غزة قبل العثور على ابنها الجندي "هدار" وإعادته إلى منزله، لأن غير ذلك سيفهم أن الجيش "قد سلم رقبته لحماس، بل إسرائيل برمتها".

ونقلت القناة العاشرة العبرية عن والد الجندي "هدار" قوله: إنه "عار على الجيش الإسرائيلي أن يترك أحد جنوده بيد العدو وينسحب من جانب واحد".

وأضاف " "لا أصدق أن ينسى الجيش محارب من صفوفه، وأطالب الحكومة الا تنسحب من غزة".

في حين قال شقيق "هدار":  "خرجنا في عملية لإعادة المختطفين الثلاثة (في الخليل) فعدنا بأكثر من 60 قتيل ومختطفين في الداخل".

هذا وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن التحقيقات التي أجراها الجيش أظهرت اختفاء الضابط في نفق أرضي متشعب.
وبينت أن الحادثة بدأت عندما تتبعت قوة من "جفعاتي" أحد الأنفاق الواصلة إلى داخل الكيان الإسرائيلي شرقي رفح وبطول 2.5 كم وفي نهايته خرجت القوة لمنطقة مفتوحة بحيث انفصلت إلى 3 مجموعات.
وقالت الصحيفة إن المجموعة الأولى تقدمت نحو أحد المنازل في المنطقة وتضم كل من قائد فرقة الاستطلاع في جفعاتي الميجر "بنيه سرئيل" والرقيب أول "ليئال جدعوني" بالإضافة للملازم "هدار جولدن".
وأضافت أن القوة تعرضت لإطلاق النار من عدة اتجاهات فيما اقتحم النفق مسلح فلسطيني بحزام ناسف وفجر نفسه بين الثلاثة، وبعد عدة دقائق حضرت قوة أخرى قريبة لتجد قائد الفرقة والجندي المرافق على الأرض وعليهما آثار إطلاق نار في الرأس بينما فقد الملازم هدار.ax