حذر المحلل العسكري لموقع "والا" العبري "أمير باخبوط" من أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تحضر لعملية "نوعية" على حدود القطاع، وأن تنفيذها بات مسألة وقت فقط.
وقال "باخبوط" في مقابلة للموقع "إن ما الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي شرق غزة داخل أحد الأنفاق يعبر عن دلائل وسيناريوهات خطيرة سيتم إخراجها لأرض الواقع قريبا"، مؤكدا على أن النفق الذي انفجر واستشهد فيه 5 من عناصر القسام كان في طريقه لاجتياز الحدود داخل المستوطنات الإسرائيلية، من خلال الصور التي نشرت عبر وسائل الإعلام الفلسطينية.
وأضاف أن "النفق المنفجر يعد من الأنفاق التي تعدها حماس لتنفيذ عمليات نوعية مثل نفق العين الثالثة وغيرها من الأنفاق، حيث كان نشطاء حماس الخمسة ينفذون مهمات عسكرية داخله، غير أن الحركة تفرض إجراءات بالغة التشديد والسرية في محيط هذه الأنفاق وتمنع الاقتراب منها، وهذه إشارة إلى أن حماس لا تكل ولا تمل من إيجاد الحلول المناسبة لإبعاد عين "إسرائيل" عن هذه الأنفاق".
وادعى "باخبوط" أن "حماس حاولت التمويه في البداية على هوية الضحايا الخمسة وظروف الحادث ولكن زيارة إسماعيل هنية لمنازل النشطاء القتلى توضح كل شيء حيث قام بتعزية ذويهم بشكل شخصي، ويدور الحديث هنا عن إحدى الوحدات السرية في الجناح العسكري لحماس".
ودعا المحلل العسكري جيش الاحتلال إلى وضع إخفاقاته في بعض الجبهات ومدى فعالية ردوده على العمليات الفلسطينية على طاولة البحث، واصفا جيش الاحتلال بأنه "أصبح جيشا أخرقا في يوم وليلة".
واستشهد المحلل بحالة دخول شاب فلسطيني من جنوب قطاع غزة إلى داخل أحد الكيبوتسات المحيطة بالقطاع وتجوله في المكان لأكثر من ساعة، قائلا إنه "قد يحدث كابوس بخروج عشرة فلسطينيين مسلحين من باطن الأرض يخطفون جنودا إسرائيليين".