قالت القناة العاشرة العبرية اليوم الاثنين: "إن مسؤولين كبار في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي انتقدوا بشدة العملية العسكرية في الضفة الغربية، ووصفوها أن جدواها ضد حركة حماس يساوي صفر".

وأفادت القناة أنه  ووفقا لتقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية فإن العملية العسكرية شارفت على الانتهاء رغم عدم التوصل إلى طرف خيط يشير إلى مصير الجنود الثلاثة أو الجهة المنفذة لعملية الأسر.

وحسب ادعاء المسؤولين الإسرائيليين فإنه "بدلا من تشجيع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية على محاربة حماس والانفصال عنها، ف‘ن المنظومة الأمنية والحكومة تشعل الشارع الفلسطيني الذي يرى اليوم في أبو مازن (خائن)"، حسب زعم القناة. ومن جهة أخرى رفض مسؤولون أمنيون الانتقادات الموجهة ضد العملية، وقالو إن انشطة قوات الجيش ضد النشاط الدعوي للحركة يثمر عن معلومات استخبارية كبيرة بخصوص موارد تمويل حركة حماس. وواصلت قوات الاحتلال عمليات التمشيط والبحث من أجل العثور على الجنود الأسرى وإلحاق أكبر قد من الضرر في قدرات حماس وقاعدتها حيث اعتقلت حوالي 37 فلسطينيا الليلة الماضية واقتحمت سبعة مؤسسات تشتبه بوجود علاقة لها مع الحركة.

وتستمر العملية العسكرية على الضفة للبحث عن الجنود لليوم الحادي عشر على التوالي حيث بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين حوالي  450 معتقلا، ومع ذلك تدرك المنظومة الامنية أنه لا يمكن الاستمرار بالعملية بنفس الحجم والشكل". على حد قول القناة العبرية

وأكدت القناة أنه على الرغم من استمرار العملية بناء على فرضية أن الجنود مازالوا أحياء إلا أن هذه الفرضية لا تعتمد على معلومات حقيقية وإنما على تقديرات تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ.