قال موقع "والا" العبري إنه "وبعد 7 أيام من العمل المتواصل والبحث المضني عن مكان وجود الجنود الأسرى في الخليل بدأت آثار التعب والارهاق تبدو واضحة على وجوه جنود الاحتلال، دون التوصل إلى طرف خيط أو أي معلومة عنهم.
وأضاف الموقع أن جنود الاحتلال وفي خضم العملية العسكرية بالضفة بدأت تظهر عليهم علامات اليأس والاحباط، بعد مرور سبعة أيام على عملية أسر الجنود ناهيك عن حرارة الجو التي أثرت بشكل واضح على عمل الجنود فقبل بضعة أيام كان الجنود يقومون بإيقاف كل سيارة تمر في المكان لتفتيشها ومعرفة من بداخلها.
أما في هذا اليوم فالأوامر بدأت تتغير على الجنود، فهم يقومون فقط بتفتيش السيارات المشبوهة، والهدف هو فرض طوق شامل على الخاطفين ومنع إمكانية نقل الجنود من مكان لآخر.
ويضف الموقع أن قوات الاحتلال تقوم في ساعات الليل بمداهمة القري والمدن الفلسطينية، لاعتقال المشتبه بهم ولجمع المعلومات الاستخبارية، حيث يقوم الجيش بتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها.
وأشار موقع "والا" أن عددا كبيراً من جنود الاحتلال مشاركون بالعملية العسكرية، حيث يقدرون بالجيش أن حجم القوات على الأرض تجاوز 12 ألف جندي نظامي، "لردع الشارع الفلسطيني من القيام بالمظاهرات".
وأضاف الموقع أن رئيس السلطة محمود عباس ساهم في استقرار الأجواء بالضفة عقب خطابه الذي دعا فيه إلى إعادة الجنود الثلاثة إلى بيوتهم بسلام.