أغلق نشطاء فلسطينيون وعدد من أهالي الأسرى في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة.
وذكر نشطاء في بيان لهم عقب اغلاق مقر الصليب الأحمر أن هذه الخطوة جاءت " لتقاعس الصليب الأحمر عن دوره في متابعة إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
مضيفاً " بعد مضي 35 يوماً من إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام لم نشهد أي تحرّك يُذكر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ومؤسسات المجتمع الدولي؛ مما يضع هذه اللجنة أمام المسؤولية الكاملة والمباشرة عن أي مكروه يحصل للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، والذين يخوضون معركة الحرية لنيل أدنى الحقوق القانونية الممنوحة لأي معتقل في العالم".
وقد أرفق النشطاء بيانهم بعدد من المطالب من مؤسسة الصليب الأحمر الدولي والتي جاءت على النحو التالي:
1- الإعلان بشكل صريح أن الاعتقال الإداري بالشكل الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي منافياً لاتفاقيات جنيف، ويرقى لاعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية نظراً لاستخدامه بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع، وهو شكل من أشكال التعذيب.
2- الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح كافة المعتقلين الإداريين في سجونه.
3- حماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين كافة والمضربين عن الطعام خاصة.
4- صيانة حق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في الإضراب عن الطعام كشكل من أشكال نضالهم للوصول إلى حقوقهم المكفولة في القانون الدولي.
5- فضح ممارسات مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لحملهم على كسر إضرابهم عن الطعام والمتمثلة بسياسات العزل، منع الفورة، مصادرة الأغراض الشخصية، التنقلات القسرية، التفتيش والاقتحامات المستمرة، محاولة فرض التغذية القسرية، والإهمال الطبي المتعمّد.