لليوم الـ24 على التوالي، يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، الذي شرعوا به للمطالبة بإنهاء معاناتهم المستمرة في ظل تعنت وغطرسة إدارة السجون الإسرائيلية والمحاكم العسكرية لكسر إرادتهم وإحبارهم على كسر إضرابهم.
وأكد مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المضربين في تدهور مستمر، ووصل الأمر لحد الاغماءات وعدم القدرة على القيام وعلى الصلاة وقوفا، إلى جانب معاناة بعضهم من انخفاض عام في نسبة السكر ومستوى الضغط وشعور عام بالإرهاق والتعب والدوخان وخطورة حقيقية على حياة الأسرى.
وأفاد المركز أن الأسرى قرروا توسيع مساحة المعركة، وذلك بفتح باب التطوع لمن أراد التجند والدخول فى الإضراب في كل السجون، وطالب الأسرى الجماهير الفلسطينية والعربية وشرفاء العالم بالقيام بخطوات إسنادية على كل المستويات.
وأوضح أن الأسرى يتعرضون لمجموعة من الانتهاكات كمحاولات من قبل إدارة سجون الاحتلال لكسر الإضراب ومنها عرض الطعام من قبل الأطباء وتجاهل علاج المرضى ومصادرة الملح والزج بالبعض منهم في الزنازين، ووضع عراقيل أمام زيارات المحامين، ومصادرة كافة حاجياتهم الشخصية والأجهزة الكهربائية واستخدام وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لثنيهم عن خطوتهم.
هذا وتتواصل في المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة الفعاليات التضامنية مع هؤلاء الأسرى، حيث أقيم العديد من خيام الاعتصام أمام مقرات الصليب الأحمر والميادين العامة.
كماوخرجت أمس الجمعة مسيرات شعبية في مدن في الضفة الغربية وفي قطاع غزة تضامنا مع الأسرى المضربين، وانطلقت المسيرات عقب صلاة الجمعة، وردد خلالها المتظاهرون هتافات ضد سياسة الاحتلال الإسرائيلي، ورفعوا صورا للأسرى والأعلام الفلسطينية.