ترجمة شبكة قدس: كشفت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي مساء الأحد أن جهازي الشرطة والشاباك قد اعتقلا بالتعاون من سلطة السجون الإسرائيلية الشهر الماضي خلية مسلحة كانت تخطط لأسر جنود في جيش الاحتلال في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة نقلا عن مصادر أمنية إسرئيلية "إن الخلية تتكون من 3 مقاومين فلسطينيين ينتمون لحركة فتح، وواعترفوا أثناء التحقيق معهم أنهم كانوا يخططون لتنفيذ عملية لأسر احد جنود الاحتلال من سكان مستوطنة "أريئيل" جنوب المحافظة للمساومة عليه ومبادلته بأسرى فلسطينيين".
وأوضحت القناة أن الخلية كانت على اتصال مباشر بأسرى داخل سجون الاحتلال يتلقون منهم التوجيهات، باستخدام أجهزة هواتف نقالة جرى تهريبها إلى داخل السجون أثناء زيارة عائلة الأسير عبد الرحمن عثمان المحكوم بالسجن المؤبد والذي يتهمه الشاباك بالوقوف وراء المخطط لنقل رسائل مشفرة، والذي نفذ عملية غطاق نار قبل عدة سنوات قرب نابلس ما أدى لمقتل إسرائيلي".
عثمان كان على اتصال مع شقيقة عصام زين الدين والذي كان يعمل كقناة اتصال بين الخليلة وشقيقه في سجون الاحتلال، وقام جيش الاحنلال باعتقال عصام والتحقيق معه واعترف بنية الخلية تنفيذ عملية أسر لجنود الاحتلال في عملية كان من لمفترض تنفيذها نيسان القادم.
واوضحت القناة أن هذه الخلية كانت تتلقى دعما ماديا وتسليحا من حركة حماس، وأن نشاطهم كان يركز على مناطق جنوب نابلس ذات الانتشار الكثيف لجنود الاحتلال.