كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية النقاب عن مكان الجاسوس الإسرائيلي الذي تسلل الى غرفة نائب الرئيس الأمريكي "آل غور"، في إطار زيادة عمليات التجسس الإسرائيلي على الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي استخباري على علاقة مباشرة بعلميات التجسس الإسرائيلية قوله: " جاسوس إسرائيلي تسلل الى غرفة "آل غور" أثناء زيارته الى إسرائيل قبل نحو 20 عام"، موضحا أن الجاسوس دخل جناح الفندق الذي نزل فيه "آل غور" في مدينة القدس عبر فتحة التهوية، وتم كشفه دون أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضده.
وكانت "إسرائيل" قد نفت قيامها بعمليات تجسس ضد الولايات المتحدة بعد التقرير الذي نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي، واليوم نشرت المجلة تقريرا يكشف كذب المزاعم الإسرائيلية.
وحسب المجلة نقلا عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية أن "إسرائيل" وسعت نطاق عملياتها التجسسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية فترة العقد الماضي، لكنه في المقابل تحظى "إسرائيل" بتعامل خاص من قبل أجهزة إنفاذ القانون الأمريكي يتيح لها الإفلات من عملياتها التجسسية دون عقاب.
وقال مصدر آخر في الاستخبارات الأمريكية: "لو أن الذي تجسس علينا اليابان أو الهند لوقعت في أزمة من أمريكا، ولكن (اللوبي الإسرائيلي) في الكونغرس الأمريكي يتعامل مع الجواسيس الإسرائيليين بيد من حرير".
ويضيف المصدر "إن التجسس الإسرائيلي يستهدف ضباط في سلاح البحرية الأمريكية ومسؤولين كبار في الصناعات الفضائية وعلماء أمريكيين".