شبكة قدس الإخبارية

أكثر من 80 تغريدة على (#مي_وملح) كل دقيقة

هيئة التحرير

ما إن دقّت الساعة العاشرة بتوقيت فلسطين حتى بدأت أعداد كبيرة من النشطاء بالتغريد عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير" نصرة للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 17 يوماً، بمجموعة من الرسائل المناصرة للأسرى والرافضة للاعتقال الإداري، مرفقة مع الأوسمة (#مي_وملح) و (#StopAD) وأوسمة أخرى بأكثر من 12 لغة عالمية.

بدأ النشطاء بالتغريد بعد حملةٍ واسعة دعا لها مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين وأهالي الأسرى تحت شعار (أسقطوا الملف السرّي)، في إشارة إلى الملف السري المجهول الذي تحتجز قوات الاحتلال الأسرى الإداريين بسببه.

وأكدت المختصة في مجال الإعلام الجديد ريم أبو زيد أن معدل التفاعل مع "الهاشتاج" للحملة (‫#‏مي_وملح‬) غير مسبوق فلسطينيا، موضحة أن عدد التغريدات على الوسم وصلت حتى مساء اليوم الجمعة إلى أكثر من 24 ألف تغريدة، منها 5 آلاف تغريدة في الساعة الأولى لإطلاق الهاشتاج، أي بمعدل أكثر من 80 تغريدة في الدقيقة الواحدة.

لارا يحيى - صحافية من الخليل وأحد القائمين على الحملة - قالت إن "الحملة تهدف إلى تكثيف البث الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء حول إضراب الأسرى الإداريين"، مضيفة "تم إطلاق حملة التغريد مساء اليوم الجمعة عبر (توتير) كإحدى النشاطات والفعاليات التي سنقوم بها خلال الأيام القادمة".

مهند العزة - عضو مؤسسة الضمير وأحد القائمين على الحملة أيضاً - أوضح أن المعلومات التي نشرتها الحملة حول إضراب الأسرى الإداريين "هي معلومات دقيقة، وموثقة"، مشيرا أنه ساهم مع باقي فريق الحملة بجمعها بصفته عضوا في مؤسسة حقوقية، ومن ثم "تمت صياغتها على شكل جمل قصيرة وبطاقات تعريفية وتصاميم وصور".

لم تتعامل الحملة مع الأسرى كأرقام بل حاولت جلب معلومات شخصية عن كل أسير، أماني السراحنة عضو نادي الأسير وأحد القائمين عن الحملة قالت إنّ "الحملة حرصت على أن تكون متكاملة وأن ترصد كافة الجوانب في حياة الأسير الإداري، حيث عملت على جلب الأرقام والاحصاءات حول الأسرى وأوضاعهم والمتابعة مع أهاليهم، وتوزيع هذه الأرقام والمعلومات على المؤسسات ووسائل الإعلام التي ترغب في تناول قضيتهم".

لماذا توتير؟ أجاب الصحفي محمود حريبات - أحد القائمين على الحملة - "الهدف من التغريد عبر توتير هو تسليط الضوء من خلال أدوات ومواقع التواصل الاجتماعي على قضية الأسرى، بهدف تشكيل رأي عام عربي وعالمي داعم لقضية الأسرى، لدوره الهام في خلق ضغط على حكومة الاحتلال".