قال الرئيس الأمريكي الأسبق، "بيل كلينتون": "إن إسرائيل اقرحت على الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، خلال مفاوضات عام 2000 في كامب ديفيد، أن يتسلم المسجد الأقصى لكنه الأخير رفض".
وأضاف كلينتون، الذي رعى محادثات كامب ديفيد بين عرفات ورئيس حكومة الاحتلال "إيهود باراك" خلال خطاب له اليوم في جامعة "جورج تاون" بواشنطن: أن "باراك أكد استعداده لنقل الأقصى للسيطرة الفلسطينية، باستثناء حائط البراق، إلا أن عرفات اشترط أن تشمل سيطرته أيضا قطعة أرض بمساحة 16م مربعا تقع على مدخل الأنفاق التي حفرتها سلطات الاحتلال قرب حائط البراق جنوب المسجد الأقصى".
وأوضح، أن "المفاوض الإسرائيلي رفض الانسحاب من الـ 16م المذكورة، زاعمين بأن هذه الأنفاق تسمح لهم بالوصول لبقايا ومكتشفات من التاريخ اليهودي في القدس المحتلة".
وبحسب أقوال كلينتون، فإن "الجانبين اختلفا على القدس والأقصى وقضايا أخرى، ورغم استعداد باراك لتسليم السلطة مساحة 96% من مساحة الضفة، إلا أن الفلسطينيين تحت قيادة عرفات لم يقولوا كلمة نعم ولو لمرة واحدة".