كشفت القناة الثانية الاسرائيلية عن تفاصيل ما وصفتها بعملية احباط الهجوم االالكتروني، الذي شنته مجموعة "أنونيموس" السنة الماضية واستهدف شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومة والجيش الإسرائيليين.
القناة كشفت عن انشاء جهاز المخابرات الاسرائيلي "الشاباك" وحدة "سايبر" خاصة هي التي قادت هذه العملية التي لطلق عليها "إس 74" .
عن ذلك يقول أحد عناصر وحدة السايبر" التابعة لـ"ألشاباك" ويدعى ألون، قمنا بالاستعداد مبكرا وتابعنا عن كثب الاستعدادات على مستوى العالم لهذا الهجوم وجمعنا معلومات استخبارية وقمنا بسلسلة طويلة من عمليات التشويش.
ألون (39 عاما) يعمل في "الشاباك" منذ 8 سنوات وهو المسؤول عن قيادة أجسام، عرفت قانونيا على انها "منظومة مصيرية" مسؤولة عن كيفة حماية الشبكات الإسرائيلية من هجمات الكترونية.
عن اقامة "وحدة السايبر" التابعة للشاباك يقول يوفال ( 29 عاما) ويعمل في "الشاباك" منذ 12 عاما، ان هدف الوحدة هو تجميع المغلومات وشن هجمات في منظومة السايبر والتصدي لهجمات الكترونية.
وحدة "السايبر" التابعة ل "الشاباك" اقيمت قبل بضع سنوات ومرت بتطويرات سريعة مع سرعة تطور التكنلوجيا في العالم وتعاظم التهديدات في هذا المجال، وهي مسؤولة عن توجيه الأجسام المختلفة العاملة في مجال حماية المعلومات السرية والتصدي لمحاولات التجسس وكشفها ونحن نعتمد على المعلومات البشرية والمعلومات التقنية في كشف المهاجمين والتنظيمات، يقول، ولاجل القيام بهجمات أيضا.
ويضيف، لغرض الحصول على معلومات نجري عمليات اقتحام كمبيوترات وشبكات ومنظومات معرفية وكمبيوترات خاصة في كل مكان حول العالم.
السايبر يدخل بقوة ايضا في المجال الوقائي واحباط العمليات مثل الحصول على معلومات لغرض اعتقال مطلوب في جنين أو تصفية مسؤول في أحد التنظيمات في غزة، يقول المسؤول المذكور.