قال مدير الوحدة القانونية في نادي الاسير المحامي جواد بولص في تصريحات صحفية إن الحل الوحيد لقضية الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ حوالي 7 أشهر هو الإبعاد إلى قطاع غزة.
وأضاف بولص "أن السلطات الإسرائيلية تخير الشراونة ما بين الإبعاد أو إعادة الحكم السابق “28 عاما” بحجة إخلاله بشروط الإفراج عنه،
وبين بولص "أن أطباء الشراونة في حالة هلع، بسبب عدم قدرته على التحرك من فراشه والتردي المستمر على حالته الصحية، حيث يرفض تناول المدعمات او السكر، إلى جانب فقدانه النظر تقريبا.
وأوضح بولص أن سلطات الاحتلال وافقت على بعض المطالب التي وضعها الشراونة، وأن الساعات القادمة ستحمل مزيداً من التفاصيل حول القضية.
من جهتها رفضت عائلة الشراونة العرض الذي تقدمت به سلطات الاحتلال لابنهم الأسير أيمن بإبعاده إلى قطاع غزة.
وقال جهاد الشراونة شقيق الأسير "إن العائلة ترفض فكرة الابعاد مطلقا، ولكن لا خيار أمامنا، حيث يجري الآن التباحث بالقرار ولم يتم إبلاغنا حتى اللحظة عن القرار النهائي.
وأشار الشراونة أن سلطات الاحتلال استدعته يوم أمس لمقابلة ضابط المخابرات في منطقة الخليل، حيث هدده الضابط باعتقاله إذا استمررت في الظهور على الفضائيات والدفاع عن شقيقه الأسير.
هذا وقال محمد أبو نعيم مسؤول ملف الأسرى في حماس في غزة "إن الحركة ترفض بأي حال من الأحوال إبعاد الأسير أيمن الشراونة الى قطاع غزة ، إلا أن الأمرر الآن منوط بموافقة الأسير نفسه، وإذا ما تمت الموافقة وتم إبعاده للقطاع فإنه سيستقبل استقبالا شعبيا ورسميا.