خلال المواجهات التي دارت اليوم في بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، وقعت بين أيدي المتظاهرين الفلسطينيين قنبلة مطاط خلفها جنود الاحتلال وراءهم.
وهذه القنبلة المسماة بالعبرية "قنبلة بندقية لتفريق المتظاهرين" عبارة عن علبة معدنية تحتوي على 15 رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط. ويتم اطلاق هذه القنبلة بواسطة بندقية M 16.
وهي إحدى الوسائل التي يستخدمها جيش الاحتلال لتفريق المظاهرات، وتعتبر في أدبيات الأسلحة وسيلة ممتازة لتفريق مظاهرات حاشدة، إذ أنها ترسل 15 رصاصة تزن كل واحدة منها 16 غم، وذلك بطلقة واحدة، مما يعني أنها قد تكون قاتلة، خاصة إذا تم إطلاقها على بعد أقل من 40 متراً.
وقد ذكرت منظمة "بيتسليم" الإسرائيلية في تقرير أصدرته في كانون الأول من العام الماضي حول الوسائل التي يستخدمها جيش الاحتلال لتفريق المظاهرات، أن جنود الاحتلال يخالفون في كثير من الأحياء التعليمات حول استعمال قنابل المطاط، ويقومون بإطلاقها من مسافة قريبة جدا مما يجعلها قاتلة.