اثار مقتل الجنرال احتياط في جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي وقع، صباح اليوم الجمعة، في احدى مستوطنات غور الاردن، وهو الثالث من نوعه خلال شهر واحد، اثار العديد من التساؤلات في الاوساط العسكرية والأمنية الاسرائيلية وتساءل المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" رون بن يشاي، فيما اذا كان الفلسطينيون يجرون الإسرائيليين الى منحدر خطر نحو انتفاضة ثالثة، على حد تعبيره؟
واشار ين يشاي في تحليل نشرته "يدبعوت احرونوت" في موقعها على الشبكة، اليوم الجمعة، الى تقرير "الشاباك" الذي تحدث عن قفزة في عمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة واخيانا عمليات اطلاق النار ضد الجنود والمستوطنبن الاسرائيليين.
"اطلاق سراح اسرى صفقة شاليط زاد من محاولات خطف جنود، بهدف قتلهم للمساومة على جثثهم في اطلاق سراح اسرى، كذلك هناك من يسعى لأن يبقى الميدان ساخنا، يقول بن يشاي، الذي يشير الى تقارير الجيش الاسرائيلي التي تحدثت عن ارتفاع في مقاومة الاعتقالات والمداهمات، التي يجريها الجيش الاسرائيلي في القرى والمخيمات الفلسطينية لاعتقال مطلوبين بهدف احباط عمليات."
ويقول المحلل العسكري الاسرائيلي، أن " المداهمات جوبهت في كثير من الاحيان بمقاومة مسلحة، تطورت الى اشتباكات اسفرت عن مقتل فلسطينيين، في بؤر اساسية مثل مخيم جنين ومخيم قلنديا ويبدو ان مقتل فلسطينيين يؤدي الى تأجيج نار الكراهية وارتفاع منسوب المقاومة."
