نقلت الإذاعة العامة العبرية عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين قولهم "إن حادثي مقتل الجنديين الإسرائيليين في قلقيلية ومدينة الخليل لن يؤثر على علاقة إسرائيل مع السلطة الفلسطينية، وإن التنسيق الأمني بين الجانبين لا يزال مستمراً بهدف القبض على منفذي عملية الخليل".
وأضافت المصادر للإذاعة إنه "من غير المتوقع أن يؤثر مقتل الجنود الإسرائيليين على العلاقات مع السلطة الفلسطينية، فهناك تنسيق أمني وطيد وحرية عملياتية في الدخول إلى مناطق الضفة، تتضمن عمليات اعتقال تجري في كل ليلة ".
وأوضحت المصادر أن لدى جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي إنذارات تشير إلى وجود محاولات لخطف جنود ومستوطنين إسرائيليين.
وفي سياق متصل قالت المصادر الأمنية "إن حادثي مقتل الجندي الإسرائيلي "تمار حزان" على يد المواطن الفلسطيني "نضال عامر" في قرية بيت أمين جنوب قلقيلية، بالإضافة إلى مقتل الجندي الإسرائيلي "جال كوبي" من لواء جبعاتي أمس الأحد، برصاص قناص فلسطيني في مدينة الخليل هما حادثين فرديين".
وأضافت المصادر الأمنية قائلةً :" إن الحادثين منفصلين وليس لهما علاقة بالأخر ولا يدلان على تصاعد مستوى العنف في مناطق الضفة الغربية"، مشيرين إلى أن حالة من التوتر العالية جداً تسود في مناطق الضفة الغربية.
وكانت حركة فتح الانتفاضة قد أعلنت مسؤولية جناحها العسكري عن الهجوم بإطلاق النار في مدينة الخليل الليلة الماضية، والذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي.
ويشار الى ان حركة فتح الانتفاضة هي فصيل انشق قبل ثلاثين عاما عن حركة فتح وينشط خاصة في سوريا وفي المخيمات الفلسطينية في لبنان والاردن.