أكد قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الجبهة ستواجه بقوة في الميدان عودة من أسمتها بـ "القيادة المتنفذة للمفاوضات العبثية مع الاحتللال، وسياسة التفرد والهيمنة في اتخاذ قرارات مصيرية تخص الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".
وقال زاهر الششتري: "إن الجبهة ستناضل من أجل إسقاط اتفاقية أوسلو وملحقاتها الأمنية والاقتصادية والسياسية، وتدعم أي تحرك شعبي ضد أوسلو والمفاوضات العبثية"، مشددا على أن "من حق الشعب الفلسطيني التجمع والتظاهر والتعبير عن الرأي".
ودعا الششتري إلى "وقف المهاترات والتحريض الأعمى وكيل الاتهامات الباطلة ضد المشاركين في هذه التظاهرات"، وأضاف: "أن هذا الأسلوب الرخيص المعروف هدفه صرف الأنظار عن استمرار قمع الأجهزة الأمنية للمسيرات الاحتجاجية ضد استمرار المفاوضات، والتي استخدمت فيها الهراوات أكثر من مرة، وأغلقت الطرق لمنع وصول المتظاهرين إلى المقاطعة لإسماع صوتهم الرافض لسياسة العبث التي ترتكبها القيادة الفلسطينية".
وأكد على ضرورة "إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسستها كمقدمة لعودة الحياة الديمقراطية للشعب الفلسطيني من خلال انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وإنهاء الانقسام المدمر للقضية الوطنية وتعزيز الوحدة".