ذكرت مصادر محلية في مدينة جنين أن 11 فردا من عائلة أبو زيد حوراني كانوا من ضمن قتلى القصف الكيماوي على عدة مناطق بريف دمشق قبل أيام والذي راح ضحيته أكثر من 1400 مواطن سوري بينهم لاجئين فلسطينيين معظمهم من الاطفال والنساء.
وأعلنت عائلة الحوراني أبو زيد في جنين عن فتح بيت عزاء في جنين ابتداءً من عصر اليوم لاستقبال المعزين، مشيرة إلى أن أفراد العائلة كانوا غادروا إلى سوريا عام 1967 وبعد اشتداد المعارك في دمشق لجأوا إلى حي جوبر آملين أن تكون آمنة فكانت الفاجعة.
وقُتل 1466 مواطنًا على الأقل وأصيب المئات معظمهم من النساء والأطفال جراء قصف قوات النظام بالأسلحة الكيمياوية والغازات السامة فجر الأربعاء جوبر بالعاصمة دمشق ومدينة زملكا وبلدة عين ترما بالريف الدمشقي، وسط حالات نزوح لسكان المناطق المستهدفة.
وقالت العائلة في بيان صحفي إنها تلقت نبأ فاجعًا بوفاة 11 من أفراد عائلتها من بينهم ستة اطفال في مجزرة الغوطة السورية قبل أيام والتي أدت الى سقوط المئآت من الضحايا.
وأشارت العائلة إلى أن الخبر وصلها الليلة الماضية والضحايا هم: ظاهر علي أبو زيد (77 عامًا) وزوجته فتحية (70عامًا) وابن عمه يحيى ظاهر أبو زيد (33 عامًا) وزوجته نسرين (25 عامًا) وابنة عمه سمر (30 عامًا) و6 من أطفال يحيى.
يأتي ذلك بعدما فجعت عائلة واكد في الناصرة المحتلة بنبأ سقوط 21 فرداً على الأقل من أبناء العائلة في ذات المجزرة.