شبكة قدس الإخبارية

بعد رحيل محمود .. ماذا فعل أصدقاء الشهيد ؟!

أحمد جرار
ما أصعب الكلمات في حضرة الشهداء، وما أقساها من عبارات التي تصف فيها صديقك الشهيد وكم هي مؤلمة تلك اللحظات التي تختلج الصدور بعد أن يصلك نبأ استشهاد صديقك الذي كان معك بالأمس ورحل اليوم إلى العلا شهيداً. الشهيد محمود الطيطي 23 عاماً ابن مخيم الفوار جنوب الخليل ... رصاصات الاحتلال الحاقدة باغتته واخترقت جسده يوم أمس الثلاثاء ليرحل شهيدا شاهداً على جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل، رحل محمود وأبكى المئات عليه. محمود هو ذلك الشاب الهادئ المفعم بالنشاط والحيوية، صاحب الابتسامة والقلب الطيب، مناصر الأسرى وحامل قضيتهم وصاحب الهم الكبير في الدفاع عن كل مظلوم وخاصة الأسرى التي كرس حياته ووقته لها وأسس الحراك الشبابي للأسرى المحررين للقيام بواجبه نحو الأسرى. أصدقاء محمود ومحبوه لم يجدوا سوى ارسال عباراتهم ومشاعرهم الأليمة عبر صفحة محمود الشخصية على الفيسبوك والتي تحولت لمنبراً لنعي الشهيد وزفه إلى الجنان وسط مشاعر غاضبة من ذلك الاحتلال الذي خطف صديقهم من أمام أعينهم. محمود 5 محمود 1 محمود 4 محمود 7 محمود 6 محمود 2 محمود 3 محمود 8