أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان قتل الشاب محمود عادل الطيطي من مخيم الفوار وإصابة مواطنين اثنين بجروح تمت بدم بارد في إطار نهج يكرسه الاحتلال "الاسرائيلي" من أجل إلحاق أكبر قدر من الجرائم والأذى بشعبنا الفلسطيني الصابر والمكافح.
وأضاف زكي أن تعمد جنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي والمحرم دوليا على المواطنين العزل يجب ألا يمر مرور الكرام وعلى العالم المطالبة بمحاسبة "إسرائيل" ووقف التعامل معها وكأنها دولة فوق القانون. وشدد زكي على أن "اسرائيل" تستقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما بمزيد من الدم الفلسطيني مما يحتم على إدارته الجدية في القيام بدور الوسيط النزيه والخروج من دائرة الانحياز الأعمى لإسرائيل والعمل على إنهاء الاحتلال وفق جدول زمني محدد وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين الذي نادى به اوباما قولا ولم يترجمه الى أفعال. وقال عباس زكي في تصريحات نشرتها مفوضية العلاقات الوطنية في حركة فتح "إن جريمة قتل الشاب الطيطي هي الثالثة في غضون أيام بعد جريمتي قتل المواطنين الأسير عرفات جرادات من بلدة سعير في الخليل داخل أقبية الاحتلال، ومحمد عصفور من بلدة عابود في رام الله، وإصابة العشرات من المواطنين بجروح الى جانب حملات الاعتقالات والعدوان. وأوضح أن حكومة التطرف في "إسرائيل" تسعى الى تفجير الاوضاع في المنطقة من خلال تصعيد عدوانها الممنهج ولإرضاء المتطرفين والمستوطنين الذين يتبادلون الأدوار في عدوانهم ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته وانه آن الاوان لوقفة جادة من دول العالم التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان وعن الحريات بينما تغض الطرف حين يتعلق الامر بالاحتلال "الاسرائيلي". [caption id="attachment_2583" align="aligncenter" width="384"] الشهيد محمود الطيطي - عدسة عبد الحفيظ الهشلمون[/caption]