انطلقت هذا الأسبوع في عدد من الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة فعاليات "أسبوع مقاومة الأبارتهايد الإسرائيلي" الذي ينظم عالمياً للمرة التاسعة على التوالي. ويهدف أسبوع مقاومة الأبارتهايد الإسرائيلي، الذي ينظم في 250 مدينة حول العالم هذا العام، إلى رفع مستوى الوعي حول سياسة "الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين" وأيضاً لدعم الحملة العالمية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها (BDS). ويتضمن الأسبوع سلسلة من الفعاليات من ندوات ومعارض وعروض موسيقية وعروض أفلام وغيرها. الناشط د.سائد أبو حجلة قال لمراسل "شبكة قدس": أن حجم التضامن والمشاركة في حملة المقاطعة يزداد كل عام حيث وصل عدد الدول المقاطعة إلى ما يقارب 215 دولة". جامعة النجاح التي تستضيف فعالية هذا الأسبوع ابتداء من اليوم الثلاثاء، ستشهد غداً عرض فيلم توضيحي يشرح أهداف الحملة، وسيتخلل ذلك نشر ملصقات ولافتات، وتوحيد للزي، بالإضافة إلى مهرجان ختامي يقام في ساحة الحرم الجديد للجامعة. وقد قال رئيس محلس اتحاد الطلبة في الجامعة مؤمن عتيلي أنه من خلال الحملات المتواصلة الداعية إلى المقاطعة تم الحدّ من ظاهرة دخول بضائع المستوطنات إلى حرم الجامعة، مشيراً أنها كانت تصل إلى ما قيمته 400 ألف شيكل شهرياً. وأشار عتيلي الى أن مثل هذه الخطوات "تؤدي لضرب عجلة الاقتصاد الإسرائيلي؛ لأنه هو الداعم لصناعة الصواريخ والرصاص الذي يقتل به الشعب الفلسطيني". وأسبوع مقاومة الأبارتهايد الإسرائيلي هو ثمرة لعدة سنوات من المحاولات والتجارب لنشطاء من كندا متضامنين مع القضية الفلسطينية بدأوا فعالياتهم في شباط 2005 ومن هناك انتقلت إلى جامعات العالم. *الصورة من فعاليات الأسبوع في جامعة النجاح، تصوير: أحمد تميم.