متابعات قدس الإخبارية: انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد بالكامل من بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد عملية واسعة النطاق نفذها الجيش في أعقاب عملية دهس وطعن مزدوجة وقعت في مدينة بيسان أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين.
وبحسب شهادات ميدانية، فإن نحو 40 آلية عسكرية ترافقها جرافات انسحبت باتجاه الحواجز العسكرية المحيطة بجنين بعد العملية العسكرية التي استمرت يومين.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت البلدة وفرضت حصارا خانقا عليها، بينما دهمت القوات منازل الفلسطينيين في البلدة ونكلت بهم واعتقلتهم وحولت بعض المنازل إضافةً إلى مدرسة في البلدة لثكنة عسكرية.
كما وفرضت قوات الاحتلال حظر تجوال شامل على البلدة، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
قوات الاحتلال تنسحب من بلدة قباطية جنوب جنين بعد عدة أيام من العدوان الواسع عليها الذي شمل إغلاق منزل عائلة الأسير الجريح أحمد أبو الرب وفرض منع التجول واعتقال عشرات الفلسطينيين بينهم آباء شهداء وأسرى والتنكيل بهم والتحقيق معهم ميدانياً داخل منازل حولها الضباط إلى مراكز تحقيق… pic.twitter.com/IbwOLJYtEq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 28, 2025
وعلى صعيد ميداني آخر، اقتحمت قوات الاحتلال قرى عدة غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، شملت خربثا بني حارث، ونعلين، وكفر نعمة، وبيت عور التحتا.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين، ونصبوا حواجز عسكرية أعاقت حركة السير.
ودهمت قوات الاحتلال محال تجارية لمصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة، واعتدى الجنود على الطواقم الصحفية.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سبسطية الأثرية شمال غرب المدينة، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انتشرت في عدد من أحياء البلدة، ودهمت مناطق داخلها، وسيّرت دوريات دون معرفة الأسباب الأمنية وراء عملية الاقتحام.



