شبكة قدس الإخبارية

تهويد متواصل: عمليات هدم تستهدف بلدات في القدس ورام الله والداخل المحتل

هدم-حمصة-الفوقا

متابعات قدس الإخبارية: هدمت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، منازل ومنشآت تجارية في مناطق في القدس ورام الله والداخل المحتل، بحجة "البناء دون ترخيص"، في سياسة إسرائيلية مستمرة هدفها التهويد، ويتبناها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وفي القدس، هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، منشأة تجارية وأصابت العشرات بالاختناق بالغاز السام في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال البلدة برفقة جرافة، وأطلقت قنابل الغاز السام في شوارعها، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

 

وطال الهدم منشأة تجارية عبارة عن "مغسلة سيارات ومحل كماليات السيارات" للمواطن محمد أبو صباح، بهدف توسيع طريق استيطاني.

وفي بلدة مخماس، شرعت قوات الاحتلال بهدم بركس زراعي ومتنزه، وتجريف ملعب لكرة الطائرة وأراض زراعية وسلاسل حجرية، كما اقتلعت عددا من الأشجار.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بدرس، وبدأت بتنفيذ عمليات هدم في المنطقة.

وفي الداخل المحتل، هدمت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في بلدة عرابة البطوف، وسط تعزيزات عسكرية وإغلاق الحي.

 

وقال رئيس بلدية عرابة البطوف، أحمد نصار، إن عملية الهدم، تعد "ارتفاعا في درجة سياسات الهدم التي تستهدف الأرض والمسكن، ويتبناها بن غفير".