الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥، عدداً من القرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، نفّذت خلالها عمليات دهم واعتقال، وتفجير منزل أحد منفذي عملية "راموت" شمال القدس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية المغير شمال شرقي رام الله، واعتقلت شاباً بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية.
وفي بلدة قطنة شمال القدس المحتلة، فجّرت قوات الاحتلال منزل الشهيد محمد بسام طه، أحد منفذي عملية "راموت" التي وقعت في سبتمبر/أيلول الماضي، وأدت إلى مقتل وجرح أكثر من 20 مستوطناً.
وشهدت البلدة مواجهات عنيفة خلال عملية التفجير، بعد أن فرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً محكماً على محيط المنزل ومنعت المواطنين من الاقتراب.
يُذكر أن العملية التي نفذها الشهيدان محمد طه ومحمد شحادة في حي "راموت" الاستيطاني بالقدس المحتلة، استهدفت حافلتين للمستوطنين، وأسفرت عن مقتل سبعة منهم، بينهم حاخام، وإصابة 17 آخرين.
وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء وداهمت منازل ومحالاً تجارية، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان.
وتواصل قوات الاحتلال حملتها اليومية في مدن وبلدات الضفة الغربية، مترافقة مع اعتقالات واقتحامات وتفجير منازل فلسطينيين، في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.
ووفق معطيات فلسطينية، ارتقى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ما لا يقل عن 1050 شهيداً في الضفة، وأصيب أكثر من 10 آلاف، فيما اعتُقل نحو 20 ألف فلسطيني، بينهم 400 طفل.