شبكة قدس الإخبارية

المقاومون يغيرون على موقع لجيش الاحتلال في غزة: 11 إصابة في صفوف الجنود بينها 5 خطيرة 

da4b7de0-4577-11ef-9e1c-3b4a473456a6.jpg

ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: أفادت إذاعة جيش الاحتلال أنّ خمسة جنود أُصيبوا بجراح خطيرة عصر اليوم الاثنين، خلال اشتباك وقع في مدينة غزة. ووفق بيان الناطق العسكري، فإن المصابين هم ضابط في سلاح الطب، وضابط في سلاح المدرعات، وثلاثة جنود من كتيبة 82 التابعة للواء المدرعات، وقد جرى نقلهم إلى المستشفيات بعد إبلاغ عائلاتهم.

الواقعة، التي سُجلت عند الساعة 17:25 تقريبًا، بدأت حين تسللت مجموعة من المقاومين الفلسطينيين إلى أحد التحصينات العسكرية في قلب المدينة. زرع المقاومون عبوات ناسفة قرب دبابة، قبل أن يخوضوا اشتباكًا مباشرًا بالأسلحة الخفيفة مع الجنود. ووفق الرواية الرسمية، اقتصرت الخسائر على إصابة الجنود الخمسة بجراح خطرة، إضافة إلى ستة آخرين بجروح طفيفة.

بحسب الناطق باسم الجيش، شارك في الهجوم خمسة مقاومين؛ استشهد اثنان منهم داخل التحصين، أحدهما بقذيفة دبابة والآخر في مواجهة مباشرة، بينما انسحب الثلاثة الآخرون. وأكد البيان أن قوات الاحتلال تواصل عمليات تمشيط في المنطقة للبحث عن المنفذين المتبقين.

على النقيض من الرواية الرسمية، تحدثت منصات للمستوطنين عن عملية أعقد بكثير، واعتبرت أنّ المتحدث العسكري “لا يعلن الأعداد الحقيقية للإصابات حتى لا يعرف الإسرائيليون ما يحدث فعليًا في غزة”. هذه المنصات أشارت إلى وقوع كمين مركّب شمل تفجير دبابة، واستهداف جرافة عسكرية، وتفجير عبوات ناسفة بقوة إنقاذ هرعت لمكان الحدث الأول، ما أسفر – بحسب روايتهم – عن قتلى وإصابات إضافية لم يعلنها الجيش.

بل إن بعض المنصات ذهبت أبعد من ذلك، لتؤكد مقتل جنديين على الأقل، ونقل مصابين عبر المروحيات إلى مستشفيات الداخل المحتل مثل “إيخيلوف” و”سوروكا”. هذا التناقض لا يقتصر على حدث واحد، بل يندرج في سياق متكرر منذ بداية الحرب، حيث تتباين أرقام الجيش مع ما يتم تداوله في منصات إعلامية غير رسمية.