شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يواصل حصار جنين لليوم الـ232 واقتحامات تطال قرى الخط الجنوبي

احتلال يواصل حصار جنين لليوم الـ232 واقتحامات تطال قرى الخط الجنوبي

جنين - قدس الإخبارية: قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على المحافظة ومخيمها لليوم الـ232 على التوالي، وسط تصعيد عمليات التدمير داخل المخيم وشق الشوارع على حساب منازل الفلسطينيين، ومنع النازحين من العودة إليها.

وأوضحت اللجنة أن قوات الاحتلال صعّدت من اقتحاماتها لبلدات وقرى الخط الجنوبي، حيث داهمت منازل الفلسطينيين وحوّلت بعضها إلى ثكنات عسكرية، مشيرة إلى أن الاقتحامات طالت قباطية، صير، سيريس، ميثلون، الجديدة وسيلة الظهر، فيما نصبت الحواجز وأغلقت مداخل القرى.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل شهيد الحركة الأسيرة محيي الدين نجم في بلدة سيريس، والذي لا يزال جثمانه محتجزًا، وكسرت محتوياته. كما أغلقت جرافات الاحتلال مداخل قرية الجديدة من اتجاه صير وسيريس وميثلون، ونصبت حاجزًا وسط حارة الزقزوق.

وأشارت اللجنة إلى أنه جرى تحويل دوام المدارس في بلدات قباطية، مسلية، عنزا، ميثلون، صير، الجديدة وصانور إلى يوم الخميس حفاظًا على سلامة الطلبة، في حين أصيبت سيدتان بالاختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.

وأكدت اللجنة أن أكثر من 40 شابًا من مخيم جنين، بينهم مقاومون من كتيبة جنين، لا تزال أجهزة السلطة تعتقلهم منذ بداية العدوان الإسرائيلي، حيث يتعرضون للتعذيب والضرب في ظروف اعتقال وصفتها اللجنة بأنها غير إنسانية.

وأمس الإثنين، أقدمت قوات الاحتلال على إحراق منزل فلسطيني، وسط عمليات إطلاق نار كثيف، أسفرت عن استشهاد الطفل محمد سري عمر علاونة، وهو الشهيد الثاني خلال ساعات، عقب استشهاد الفتى إسلام عبد العزيز مجارمة (14 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال، خلال قمع قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين تمكنوا من كسر الحصار المفروض على المخيم، ودخلوا لتفقد منازلهم وأحيائهم التي طالتها آلة التدمير.

وأفادت وزارة الصحة أن فلسطينيين اثنين أُصيبا بجروح خطيرة خلال عملية الاقتحام، بينما أعلن الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع إصابة شاب (22 عامًا) بالرصاص الحي في منطقة البطن قرب مدخل المخيم، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.