شبكة قدس الإخبارية

أكثر من 1,200 من العاملين في مجال السينما حول العالم يعلنون مقاطعة الاحتلال 

1229099667-1695225894
هيئة التحرير

ترجمة قدس - قدس الإخبارية: وقّع أكثر من 1,200 من العاملين في مجال السينما والتلفزيون – بينهم حائزون على جوائز الأوسكار، الأكاديمية البريطانية (بافتا)، إيمي – على بيان يتعهدون فيه برفض العمل مع مؤسسات وشركات إسرائيلية متورطة في جرائم الإبادة والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني. البيان صدر عن منظمة تحمل اسم “Film Workers for Palestine”.

من بين أبرز الموقّعين المخرجون المعروفون يورغوس لانثيموس (مخرج فيلم “مسكينون”), آدم مكاي (“ذا بيغ شورت”), ومايك لي، إلى جانب الممثلين أوليفيا كولمان، تيلدا سوينتون، خافيير بارديم، وسينثيا نيكسون.

ووفقًا للبيان، فإن الأمثلة على “التورط” تشمل تبييض أو تبرير الإبادة والفصل العنصري، و/أو التعاون مع حكومة تنفّذ هذه الجرائم. وقد أُشير إلى مهرجان القدس السينمائي كمثال، بسبب تعاونه مع حكومة الاحتلال.

المنظمة أوضحت أيضًا أنّ “الغالبية الساحقة من شركات الإنتاج والتوزيع الإسرائيلية، ودور العرض، والمؤسسات السينمائية الأخرى لم تدعم يومًا الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني المعترف بها دوليًا”. وأضاف البيان: “في هذه اللحظة الحرجة، حيث تسمح حكومات كثيرة بالإبادة في غزة، علينا بذل كل ما في وسعنا لوقف التورط في هذا الكابوس المستمر”.

وبحسب المنظمين، استُلهمت هذه الخطوة من مبادرة “صنّاع السينما الموحّدون ضد الأبارتهايد”، التي أسسها عام 1987 المخرجان جوناثان ديمي ومارتن سكورسيزي، ودعت حينها هوليوود إلى مقاطعة توزيع الأفلام في جنوب أفريقيا إبّان نظام الفصل العنصري.

وقالت الممثلة هانا أينبايندر، إحدى الموقّعات: “ما شهدناه في غزة خلال العامين الأخيرين يهز الضمير. كوني يهودية أميركية، تُموّل ضرائبي بشكل مباشر العدوان الإسرائيلي على غزة، أشعر بأن علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لإنهاء الإبادة. في هذه اللحظة الحاسمة، ومع فشل قادتنا، على الفنانين أن يتدخلوا ويرفضوا المشاركة”.

يُذكر أن العام الماضي شهد توقيع أكثر من 7,000 كاتب وعامل في صناعة النشر، من بينهم الكاتبة سالي روني، على بيان مماثل أعلن مقاطعة دور نشر إسرائيلية.