ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: أظهر استطلاع للرأي العام في كيان الاحتلال، نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، أن 69% من الإسرائيليين يخشون من أن استمرار الحرب على قطاع غزة سيؤدي إلى ضرر كبير في التماسك الاجتماعي داخل كيان الاحتلال.
وبيّن الاستطلاع أن ثاني أبرز المخاوف لدى الإسرائيليين هو الضرر الاقتصادي الشخصي، حيث عبّر 66% عن خشيتهم من التأثر المباشر في أوضاعهم المعيشية، بينما أعرب 63% عن خوفهم من تدهور الوضع الأمني سواء داخل كيان الاحتلال أو خارجه.
وفي ما يتعلق بموازين القوى السياسية، أوضح الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات تشريعية الآن، فإن ائتلاف نتنياهو سيحصل على 50 مقعدًا، مقارنة بـ49 في الاستطلاع السابق، فيما تحصل كتلة المعارضة (بينيت – آيزنكوت) على 60 مقعدًا، بعد تراجع طفيف عن استطلاع الأسبوع الماضي (61 مقعدًا)، بينما ستحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد.
وقالت الصحيفة إن الأرقام تشير إلى استقرار نسبي في التوازن الحزبي، لكن التباطؤ في زخم غادي آيزنكوت قد يؤثر لاحقًا في موازين القوى إذا استمر هذا التراجع.
وأضافت أن الاستطلاع يعكس قلقًا عامًا في أوساط الإسرائيليين من تأثير استمرار الحرب على الوضع السياسي، خاصة في ظل التأخر في اتخاذ قرارات حاسمة، والتدهور الأمني المتواصل.
ويتزامن ذلك مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، المدعوم أميركيًا، والذي يتخذ شكل حرب إبادة جماعية من خلال القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تجاهل تام لقرارات محكمة العدل الدولية والمطالبات الأممية بوقف الحرب.
في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان بشراسة، من خلال الكمائن النوعية، واستهداف آليات وضباط وجنود جيش الاحتلال، موقعةً خسائر كبيرة في صفوفه، في ظل عجز واضح عن تحقيق أهدافه المعلنة.