شبكة قدس الإخبارية

"تجريما للأصوات المؤيدة لفلسطين".. التحقيق مع سياسية فرنسية أبحرت على سفينة حنظلة

676762

باريس - شبكة قُدس: أعلنت السياسية الفرنسية السويدية اليسارية إيما فورّو، وهي عضوة في البرلمان الأوروبي عن حزب "فرنسا الأبية"، أنها استُدعيت للاستجواب من قبل الشرطة يوم الأربعاء بتهمة "التحريض على الإرهاب".

وبحسب فورّو، فإن الشرطة تحقق معها على خلفية تغريدة نشرتها في 17 تموز/ يوليو دعمت فيها جورج إبراهيم عبد الله.

وقالت في التغريدة حينها: "بعد 41 عامًا في السجن، سيتم الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله في 25 تموز/ يوليو. لقد كان أقدم سجين سياسي، وعلى فرنسا أن تخجل من إبقائه في السجن كل هذه المدة. تحيا نضاله، تحيا فلسطين!".

وفي تعليقها على الاستدعاء، كتبت فورّو أن هناك "تجريمًا للأصوات المؤيدة لفلسطين"، مؤكدة أنها لن تُسكت.

وبمجرد إعلانها عن التحقيق معها، أعلن عدد من السياسيين اليساريين الفرنسيين البارزين دعمهم لها.

وقال جان-لوك ميلونشون، مؤسس حزب "فرنسا الأبية": "المزيد من تملّق الحكومة السخيف لنتنياهو. إيما فورّو، النائبة الأوروبية من أسطول هندالة، تُحاكم بتهمة التحريض على الإرهاب. ريما حسن قضت 11 ساعة في مركز الشرطة. في فرنسا، الشرطة تستجوب النواب لساعات بسبب آرائهم. نظام ماكرون يعيد اختراع شرطة الرأي السياسي".

ووصف عضو الحزب أوريليان لو كوك التحقيق مع فورّو بأنه "أمر لا يُطاق"، واتهم القضاء الفرنسي بأنه "شريك في الإبادة الجماعية".

وأضاف لو كوك: "كانت الحكومة في عطلة حين تم اختطافها من قبل جيش مجرم، والآن يستدعونها للشرطة بسبب دعمها لقرار صادر عن القضاء الفرنسي".

وأعرب النائب هادريان كلويه عن دعمه لفورّو لـ"دفاعها عن إطلاق سراح سجين سياسي في مواجهة مناورات وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في فرنسا".

وأضاف: "مساواة الدفاع عن سيادة القانون بالتحريض على الإرهاب تكشف الكثير عن هؤلاء المدّعين الهواة".

وأدلى سياسيون آخرون من الحزب نفسه بتصريحات مماثلة، بينهم أنطوان لومان، توماس بورت، مانون أوبري، ريما حسن، ألي ديوارا، وندج أبومانغولي.