خاص - شبكة قدس: منذ 15 تموز الماضي وحتى اليوم؛ تواصل أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات غير مسبوقة بحق الأهالي في طولكرم وبلداتها، على خلفية انفجار عرضي وقع في منزل بمدينة طولكرم.
تقول مصادر مطلعة لـ "شبكة قُدس"، إن هذه الحادثة، كشفت في المحصلة عن معمل لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة المتطورة، مقارنة بالعمل المقاوم السائد في الضفة.
وأشارت إلى أن حملة الاقتحامات التي تلت الحادثة، مستمرة حتى اليوم، ولا تزال أجهزة أمن السلطة تبقي على أكثر من 8 معتقلين على خلفية القضية، بعد أن اعتقلت عددا آخر وأفرجت عنهم.
وأكدت، أن غالبية المعتقلين هم أسرى محررون واعتقلوا لدى أجهزة أمن السلطة في وقت سابق.
وأكدت مصادر "شبكة قُدس"، أن المعتقلين تعرضوا خلال التحقيق لدى أجهزة أمن السلطة، لتعذيب قاس ومروع، نتج عنه اعتقال عدد جديد من الشبان، ووضع الأجهزة الأمنية يدها على أرض لعائلة أحد المعتقلين وجد بها معمل آخر لصناعة المتفجرات ومحاولات لصنع مقذوفات.
وذكرت، أن الأرض التي أبلغت السلطة بوضع اليد عليها، تعود لأحد المعتقلين من بلدة صيدا بحجة انه استخدمها في أعمال للمقاومة.