ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: قال والد الأسير الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة، إيتان هورن، إن الأسرى الذين لن تشملهم صفقة التبادل المقبلة معرضون لخطر أكبر، مؤكدًا أن العودة إلى الصيغة التي اقترحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بعد أربعة أشهر من الضغط العسكري "أمر غير منطقي"، وفق ما صرّح به للإذاعة الرسمية للاحتلال.
وأضاف والد هورن أن "لا سبيل لإخراج الأسرى دون تفعيل الضغط السياسي والإنساني والعسكري"، مضيفًا: "لا أريد أن يُقتل جنود آخرون لاستعادة ابني، ويجب التوصل إلى صفقة شاملة".
وأكد أن جميع صفقات التبادل السابقة أُنجزت بفعل ضغوط مكثفة، ولا يمكن الإفراج عن المحتجزين دون انتهاج الأسلوب ذاته.
وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد طالبت بالتوصل إلى "اتفاق شامل يعيد آخر مختطف وفق جدول زمني واضح"، داعية فريق المفاوضات إلى وضع آلية لتقصير الجدول الزمني لإنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع.
كما شددت على ضرورة أن تشمل الصفقة جميع المحتجزين دون تمييز أو انتقائية، مؤكدة: "لا ينبغي للمختطفين الانتظار ولو ليوم واحد آخر".
وتأتي هذه التصريحات في ظل ضغوط شعبية متصاعدة، حيث تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين خلال الأيام الماضية في تل أبيب والقدس وحيفا، مطالبين بإتمام صفقة تضمن استعادة جميع الأسرى.
ورفع المشاركون شعارات تشير إلى أن الأسرى يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة، وأن بعضهم معرض للموت أو الاختفاء.
وتُقدّر سلطات الاحتلال عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بنحو 50 أسيرًا، من بينهم 20 على الأقل تؤكد أنهم على قيد الحياة، فيما يحتجز الاحتلال آلاف الفلسطينيين في سجونها، وتُوثّق تقارير حقوقية محلية ودولية تعرضهم للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم داخل المعتقلات.