ترجمة خاصة - شبكة قُدس: أثار فيديو القسام الذي بثته مساء اليوم الخميس، غضبا إسرائيليا واسعا بعد الكشف عن محاولتها خطف جندي إسرائيلي في أرض المعركة، ضمن سلسلة عمليات القسام "حجارة داود" في خانيونس.
ويُظهر الفيديو الذي بثته القسام، لحظة فرار جندي من جيش الاحتلال بعد هجوم مقاتلي القسام عليه وقتله أثناء تدميره لمنازل الأهالي في بخانيونس، على خلاف الرواية التي بثها جيش الاحتلال وقال فيها إن الجندي قاوم مقاتلي القسام وتصدى لهم، حتى جاء اليقين بفيديو القسام ليؤكد أن الجندي حاول الفرار من أرض المعركة وقتل برصاص مقاومي حماس الذين حاولوا اختطافه ولظروف ميدانية لم يتمكنوا.
وعلقت منصات عبرية على محاولة أسر القسَّام للجندي قبل مقتله واغتنام سلاحه، إنه "قرابة عامين على هذه الحرب اللعينة ولا يزال لدى حماس إمكانيات لاختطاف جنود، أحسنت يا هرتسي، أحسنت يا زامير".
وقالت منصة عبرية، عن مقطع فيديو محاولة أسر القسام لجندي من جيش الاحتلال، إنه "مرعب وصعب، وغير مناسب لذوي القلوب الضعيفة!".
فيما ذكرت منصة أخرى أن "الجناح العسكري لحماس نشر مقطع فيديو صادم لمحاولة أسر الجندي أڤراهام أزولاي، يوم أمس في خان يونس. لقد اخترنا عدم نشر الفيديو القاسي".
وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين، إن "حماس تنشر مقطعًا قاسيًا من حادثة (الباغر) في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد مقاومي القسام، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا".