غزة - قدس الإخبارية: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على قطاع غزة، حيث ارتكبت مجازر دموية طالت الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع، وأسفر قصف الاحتلال المتواصل منذ فجر اليوم أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيًا.
وشهدت مناطق المواصي غربي مدينة خانيونس مجازر متتالية، إذ قصف الاحتلال خيام نازحين قرب مشتل التحرير، ومحيط المستشفى البريطاني، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وارتقى أكثر من 15 فلسطينيًا، جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في المواصي غربي مدينة خان يونس خلال الساعات الأخيرة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال خيمتين بجوار استراحة العمدة على شاطئ بحر خانيونس، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين بحالات حرجة، معظمهم من النساء والأطفال، حسب ما أفادت به طواقم الدفاع المدني.
واستشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال قرب مركز المساعدات الأمريكي شمالي مدينة رفح، في الوقت الذي شن فيه طيران الاحتلال غارة جوية على منطقة الكتيبة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. كما استهدفت قوات الاحتلال مدينة غزة بعدة غارات عنيفة، بينها حزام ناري كثيف على حي التفاح شرقي المدينة، وآخر على مناطق متفرقة من جباليا شمال القطاع.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، فجّرت طائرة مسيرة مفخخة تابعة للاحتلال مئذنة مسجد أبو سليم مرتين خلال ساعات، فيما قصفت مروحيات الاحتلال موقعين شرق مدينة خانيونس، بالتزامن مع استهداف مدفعي وإطلاق نار كثيف شمالي المدينة.
بينهم الشاب بسام عزمي النجار الذي استُشهد في مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات وسط القطاع. كما ارتقى الفتى محمد موسى سجيع أبو عرمانة برصاص الاحتلال قرب حاجز المساعدات الإنسانية.
واستُشهد الشاب حسن عبد الحميد معمر وسيدة أخرى في قصف استهدف خيمة في منطقة المواصي بخانيونس، إضافة إلى الفلسطينية ميمونة سمير أبو خاطر التي فارقت الحياة متأثرة بإصابتها في قصف خيمة عائلة أبو خديجة قرب أبراج طيبة غربي خانيونس.
وفي سياق متصل، فجّر جيش الاحتلال منازل سكنية في مناطق مختلفة، شمالي خانيونس، وشرق مدينة غزة، وفي جباليا البلد شمال القطاع.
كما فجّر روبوتات مفخخة في محيط شارع السكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة، وسط أنباء عن حدث أمني متزامن في شرق خانيونس تخلله هبوط طائرات مروحية للاحتلال.