ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن مسؤولين بالمنظومة الأمنية في الاحتلال وجهوا انتقاذات لاذعة لعملية "القوة والسيف" التي بدأها جيش الاحتلال قبل 3 أسابيع في قطاع غزة.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن النتائج الميدانية لا تطابق ما كان يتوقعه الجيش بأن العملية ستشكل ضغطاً على حماس لإجبارها على الدخول للمفاوضات.
وانتقد مسؤول أمني آخر كيفية إدارة جيش الاحتلال بهذه العملية، وقال بأن الضربة الأولى عند بداية العملية لم يتبعها ضربات أخرى تكميلية لها، مضيفًا أنه مع مرور الوقت فإن الاحتلال يفقد قدرته على ممارسة الضغط على المقاومة، بينما تقوم المقاومة بإعادة بناء قدراتها، ولا يتم رؤية أي ضغط عليها، وكذلك قال أن الاحتلال أضاع هدف هذه العملية.
من ناحيته قال مسؤول أمني آخر إن ما يدور في قطاع غزة حالياً هو "قتال معقد"، وأضاف بأن هنالك قيود كثيرة على القتال بسبب تواجد الأسرى الإسرائيليين بالقطاع.
وكثف الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي جرائم الإبادة بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع آذار/مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية.
ويرتكب بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.