صنعاء - قدس الإخبارية: أعلنت القوات المسلحة اليمنية "جماعة أنصار الله الحوثي"، اليوم الإثنين، عن "استهدافها هدفًا عسكريًا للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرة مسيرة من نوع (يافا)، ردًا على استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
كما أعلنت القوات اليمنية، عن "استهداف القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، ردًا على استمرار العدوان الأمريكي على اليمن".
وأشارت إلى أن "القوات البحرية وسلاح الجو المسير، نفذا عمليةً عسكريةً مشتركة، استهدفت مدمرتينِ أمريكيتينِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة".
ولفتت إلى أن "الجرائمَ المرتكبةَ بحقِّ أبناءِ شعبِنا واستهدافَ المدنيين في عددٍ من المحافظاتِ، تؤكدُ فشلَ العدوُّ في تحقيقِ أهدافِه".
وشددت على أن "هذه الجرائمُ لن تزيدَ اليمنيينَ إلا صموداً وتمسكاً بموقِفِهم الثابتِ الداعمِ والمساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، استجابةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنساني".
وأكدت القوات اليمنية، أن "هذا الدعمَ والإسنادَ لن يتوقفَ، إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها".
وكان جيش الاحتلال زعم في بيان اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة في وقتٍ سابق من اليوم.
ومنذ الـ15 من الشهر الماضي، تشنّ الولايات المتحدة عدوانًا جويًا على اليمن، بينما قالت الجماعة اليمنية إنها "ردّت باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة".
وتبنت أنصار الله الحوثي عدة مرات إطلاق صواريخ باتجاه أهداف للاحتلال منذ خرقه وقف إطلاق النار مع المقاومة باستئناف قصف قطاع غزة.
وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.