فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، عدة مناطق في الضفة الغربية، وسط اندلاع اشتباكاتٍ مسلحة، في حين أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة انطلاقًا من حاجز حوارة، وداهمت عدة منازل في بلاطة البلد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشباب الشبان.
واستهدف مقاومون آليات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال انسحابها من المنطقة.
واقتحمت قوة راجلة مخيم العين غرب نابلس، واعتقلت شابين من شارع الأرصاد في منطقة الجبل الشمالي بعد مداهمة منزليهما.
وفي بلدة طمّون جنوب طوباس، داهمت قوات الاحتلال البلدة، وأطلقت قنابل إنارة في أجوائها، كما اعتدت قوات الاحتلال على شاب بالضرب المبرح عند حاجز نفق حبلة جنوب قلقيلية.
وأطلق مقاومون النار مساء أمس السبت على قوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية، بينما أرسل جيش الاحتلال تعزيزات إلى البلدة، وأغلق مداخلها وقام بعمليات تمشيط فيها، كما أغلق عدة مناطق شرق قلقيلية.
كما ألقى مقاومون آخرون أمس السبت قنبلتين يدويتين باتجاه حاجز عسكري قرب مستوطنة "حومش".
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة شرق المدينة، حيث أصيب شابان برصاص الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري في واد الحمص شمال شرق بيت لحم.
وفي مدينة جنين، داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل الأهالي في أحياء الهدف والجابريات المحيطة بمخيم جنين، كما نفذت اقتحاماً لخربة جنبا في مسافر يطا جنوب الخليل، وداهمت عدة منازل هناك.
وتأتي الاقتحامات والاعتداءات الجديدة في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على مخيمات شمالي الضفة، والذي تسبب في تدمير أجزاء كبيرة منها وتهجير عشرات الآلاف من سكانها.
وعقب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 944 فلسطينيا، وإصابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.