شبكة قدس الإخبارية

عن لباس الأسرى المحررين.. كتاب إسرائيليون: محاولة إسرائيلية عبثية ومثيرة للشفقة للتغلب على إذلال 7 أكتوبر

٢١٣

 

67b1278242360418e65a9b5b

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: أثار إجبار مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم يوم أمس السبت، على ارتداء ملابس تحمل نجمة داود وعبارة "لا ننسى ولا نغفر"، انتقادات واسعة إسرائيليا ودوليا. 

وقال الكاتب الإسرائيلي عيناف شيف، إن إجبار مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، على ارتداء قمصان تحمل نجمة داود وعبارة "لا ننسى ولا نغفر" باللغة العربية، ليست مجرد عمل رمزي طفولي، بل هي أيضا مثال على المساس بصورة إسرائيل كدولة قانون".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن "ما تحقق في هذه الخطوة هو تعزيز الاتجاه المقلق الذي تطمح فيه إسرائيل الرسمية إلى التحدث بالعربية والتعبير عن ذلك في سلسلة من التصريحات والأفعال: بعضها قد يؤدي إلى إبعاد إسرائيل عن الأسرة الدولية والبعض الآخر يترك طعما مريرا لمحاولة عبثية وحتى مثيرة للشفقة للتغلب على إذلال 7 أكتوبر".

وأشار إلى أنه "يمكن أن تكون النتيجة خسارة مزدوجة: سواء في "معركة القلوب" أو في معركة أكثر أهمية وهي ما يفترض أن تمثله دولة إسرائيل".

 بدورها، قالت الكاتبة الإسرائيلية شيلي يحيموفيتش، إن اجبار الأسرى على ارتداء تلك القمصان مع وعد بالانتقام الإسرائيلي أمر محرج. "من الآن فصاعدا، ستكون هذه القمصان مصدرا للسخرية من قبل المفرج عنهم.. إننا إذا اعتقدنا أن ميزتنا القوية عليهم هي تقديس الحياة، فيبدو أننا لم نتخل بعد عن هذه الخاصية المميزة لنا، لكن أولئك الذين يدعون أنهم يقودوننا قد استسلموا منذ زمن طويل".

وقد نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية صورا للأسرى بأوضاع مهينة حيث يرتدون تلك القمصان.

وأضرم الأسرى الفلسطينيون النار في تلك القمصان فور وصولهم لساحة مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن ظهور الأسرى الفلسطينيين وهم يرتدون تلك القمصان، أثار انتقادات في "إسرائيل"، وأن المستوى السياسي لم يكن يعلم بقرار مصلحة السجون بشأن إلباس الأسرى هذه القمصان.