شبكة قدس الإخبارية

"حرب جنرالات جديدة".. تخوفات لدى الاحتلال على خلفية التحقيق بأحداث 7 أكتوبر

٢١٣

 

photo_5877755275807671685_y

ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: نشر موقع "واللا" العبري مقالاً جديداً قال فيه، إن هانك خشية من "حرب جنرالات جديدة" بعد توجيه ضباط كبار في جيش الاحتلال انتقادات لاذعة للتحقيق الذي أجرته هيئة أركان الجيش في أحداث اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وفقاً لهؤلاء الضباط، فلم يتم التحقيق في بناء قوة جيش الاحتلال على مر السنين، ولا تأثير جولات التصعيد، ولا الاحتجاجات عند السلك الفاصل، ولا حتى في نظرية "حماس مردوعة"، والتي استخدمت لسنوات لتفسير ما يجري في قطاع غزة.

وقال الموقع إن التحقيق لم يتعمق في وثيقة "جدار أريحا" التي حذرت من هجوم مماثل لما جرى في 7 تشرين أول/أكتوبر، وتساءل الضباط: أين اختفت الوثيقة؟

وأشار إلى أن التحقيق تركز أساسًا على وصف الأحداث، والمحادثات، والتحركات، والأوامر، والتوجيهات؛ وللحد من تسريب المعلومات من محتوى التحقيقات، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي تقليص عدد المشاركين في المناقشات.

وأوضح موقع "واللا" أن المناقشات شهدت خلافات وتعليقات من كبار الضباط على المحققين والجنرالات المعنيين، خاصة فيما يتعلق بوضع الجداول الزمنية في التحقيق، والأوامر التي صدرت أو لم تصدر، ومستوى مشاركة القوات في المعارك، وما إذا كانت المعلومات الحيوية قد وصلت إلى القوات أم لا.

وأضاف أن ضباط كبار في جيش الاحتلال يقدرون أن ملخص التحقيقات سيؤدي إلى توتر متزايد داخل هيئة الأركان بسبب الأسئلة الكبرى المطروحة، مثل: ما مدى مسؤولية كل من الفروع، والأقسام، وقيادة المنطقة الجنوبية عن هذا "الفشل التاريخي"؟ وكيف يتم توزيع المسؤولية بين ما حدث خلال الليل حتى الساعة 06:29 صباحًا يوم السبت، وما جرى بعد ذلك خلال الـ 24 ساعة التالية من القتال وحتى يوم الأحد؟.
وأكد الموقع أن حتى الآن، لا يزال من غير الواضح من الذي حقق في المحادثات التي أجراها رئيس أركان جيش الاحتلال هليفي، منذ ظهر يوم الجمعة حول الوضع في مختلف الجبهات، أو مكالمته في وقت مبكر من صباح يوم السبت مع قائد المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال، اللواء يارون فينكلمان، ورئيس شعبة العمليات، اللواء عوديد بسيوك.

ومنذ بداية معركة طوفان الأقصى، وعلى خلفية سلسلة تحقيقات أجراها الاحتلال، شهدت المؤسستي العسكرية والأمنية موجة استقالات واسعة، لعددٍ من الضباط والرتب رفيعة المستوى.

وكان أبرز هذه الاستقالات، استقالة قائد الوحدة 8200 الاستخباراتية "يوسي شريئيل"، الذي قرر الاستقالة من منصبه على خلفية أحداث السابع من أكتوبر، حيث اعتُبر أحد المسؤولين عن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في معركة طوفان الأقصى.

إضافة لاستقال قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال يارون فينكلمان يعلن استقالته، والذي قال في كتاب في كتاب الاستقالة: "في 7 أكتوبر فشلت في الدفاع عن (منطقة) النقب الغربي، وسيبقى هذا الفشل محفوراً في ذهني لبقية حياتي".

وكان من بين الشخصيات التي استقالت، قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال "آفي روزنفيلد" بسبب فشل فرقته في صد الهجوم، وتمكُّن مقاتلي كتائب القسام، من السيطرة على مقرات الفرقة.

#المقاومة #جيش الاحتلال #طوفان الأقصى