فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن الاحتلال حوّل الدكتور المعتقل حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان؛ للاعتقال بناءً على قانون "المقاتل غير الشرعي"، بدلاً من المحاكمة العادية.
وكشف محامي المركز عن تعرض الدكتور أبو صفية للتعذيب وإساءة المعاملة.
وأفاد المركز بأن القرار جاء بعد زيارة محامي المركز بتاريخ 11 فبراير/شباط 2025 للدكتور أبو صفية في سجن عوفر، وهي الزيارة التي كشفت عن تعرضه للتعذيب وإساءة المعاملة.
وشدد المركز على أن تحويل الدكتور أبو صفية إلى مقاتل "غير شرعي" هو إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، ويُثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات.
واستنكر الإجراءات التعسفية، التي يتعرض لها الدكتور أبو صفية وغيره من الأسرى المحتجزين كرهائن بموجب قانون المقاتل غير الشرعي، وإذ يدعو المجتمع الدولي وآليات الأمم المتحدة الخاصة لاتخاذ التدابير الكفيلة بضمان الإفراج عن د. أبو صفية وغيره من الأطباء وأفراد الطواقم الطبية والإنسانية.
واعتقل جيش الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، يوم 27 كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث نشر الاحتلال صورة لأبو صفية أظهرىه وهو يمشي وسط ركام المستشفى الذي أحرقه جيش الاحتلال وفي وجهه الدبابات.
وأو صفية طبيب حائز على درجة الماجستير وشهادة البورد الفلسطيني في طب الأطفال وحديثي الولادة.
وكانت عائلة الدكتور حسام أبو صفية قد كشفت، عن تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع في سجون جيش الاحتلال.