شبكة قدس الإخبارية

مسؤول أممي يؤكد حجم معاناة أطفال غزة ويناشد بإنقاذهم

6a5b14b0-c780-11ef-87df-d575b9a434a4.jpg

قطاع قدس - قدس الإخبارية: قال مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا"، توم فليتشر، إن حرب الإبادة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد الأطفال، وتجويعهم، وتجمدهم بردا حتى الموت، وتيتمهم وفصلهم عن ذويهم.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، دعت إليه روسيا حول تأثير الحرب على أصغر سكان قطاع غزة، صرح فليتشر: "لقد تم ترويع جيل بأكمله".
وأشار في إحاطته عبر الفيديو من ستوكهولم إلى أن "التقديرات المتحفظة تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في قطاع غزة".

وتابع: "بعضهم ماتوا قبل التقاط أنفاسهم الأولى مع أمهاتهم في أثناء الولادة".
وأضاف مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا"، أن حوالي 150 ألف امرأة حامل وأم نفساء في حاجة ماسة إلى خدمات صحية.
وبحسب وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن مليون طفل في غزة يحتاجون إلى الدعم النفسي والصحي؛ بسبب الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان يوم أمس الخميس، أن المستشفيات في القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية جثامين 122 شهيدا، منهم 120 جرى انتشال جثامينهم من تحت أنقاض البنايات المدمرة، و306 إصابات جراء مواصلة قوات الاحتلال عملياتها على القطاع.
وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الشهداء لا يزال تحت ركام البنايات والمنازل المدمرة، حيث تقوم طواقم الدفاع المدني بمحاولات للوصول إليهم.

وسبق أن قالت الأونروا إن نحو 15 طفلا فلسطينياا أصيبوا يوميا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، نتيجة أسلحة متفجرة استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة في قطاع غزة خلال 2024.
وأضافت الوكالة في تحليل تناول تقريرا لمنظمة "أنقذوا الطفولة" البريطانية، تحدث عن آخر التطورات في غزة، أن "نحو 475 طفلا كل شهر، أو 15 طفلا يوميا، أصيبوا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، تشمل جروحا خطيرة في الأطراف، وضعفا في السمع، نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة بقطاع غزة خلال 2024".

#قطاع غزة #حرب الإبادة