ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن تعليمات جديدة صدرت بناء على طلب مجلس وزراء الاحتلال تستهدف تعزيز الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية، ما أدى إلى تفاقم الاختناقات المرورية في المنطقة بشكل كبير.

ويحسب الصحيفة، تأتي هذه التعليمات توازريًا مع تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الأسرى مع حماس، حيث نصبت قوات الاحتلال عشرات الحواجز على الطرق المؤدية إلى المدن الفلسطينية وتفتيش كل مركبة تمر من خلالها.

وبحسب التقارير، فإن هذه الإجراءات قد أدت إلى تعطل شديد في حركة المرور، مما أثر على الحياة اليومية للفلسطينيين بشكل كبي. 

 وتشير التقارير إلى أن جيش الاحتلال قد أغلق بوابات حديدية تربط الطرق الفلسطينية بالطرق الرئيسية، مما عزل الفلسطينيين عن بعض المناطق بشكل فعال.

وأشارت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلى وجود أكثر من 898 حاجز وبوابة عسكرية منتشرة في الضفة الغربية، يستخدمها الاحتلال لمضاعفة معاناة الفلسطينيين. 

وتواصل قوات الاحتلال اليوم الأربعاء التضييق على حركة الأهالي في الضفة الغربية، بإعلاق الحواجز وفرض إجراءات تفتيش دقيقة بهدف عرقلة تنقل أهالي الضفة.

ومنذ أربعة أيام، تغلق قوات الاحتلال بوابة كفر مالك شرق رام الله، كما أغلقت حاجز "بيت إيل" المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وبوابة عطارة بيرزيت في الاتجاهين.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً للخارجين من بلدة ترمسعيا قضاء مدينة رام الله، بينما تشهد حواجز قلنديا وعين سينيا ويبرود وجبع ورنتيس ومدخل روابي، وشارع كفر عقب أزمات مرورية.  

 وشدد الاحتلال من إجراءاته العسكرية وعرقل تحركات الفلسطينيين على حاجز دير بلوط غرب سلفيت.

وفرض الاحتلال إجراءات مشددة وعمليات تفتيش على جميع مخارج مدينة أريحا ما تسبب بأزمة خانقة وعرقلة حركة الأهالي.

وفي الخليل، أغلق الاحتلال طريق السدر وبوابتي الفوار وسعير، بينما تسبب الإجراءات العسكرية بأزمات خانقة في رأس الجورة وفرش الهوى والكونتينر ومنطقة عش غراب.