فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامنا مع الهجمات الكبيرة للمستوطنين وانتشار الحواجز العسكرية.
وأصيب عدد من الفلسطينيين وأحرقت مركبات ومنشآت تجارية وأجزاء من منازل، جراء هجوم المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال على قريتي جينصافوط والفندق شرق قلقيلية.
وبالتزامن مع هجوم المستوطنين على الفندق وجينصافوط، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الشرقي المؤدي إلى مدينة قلقيلية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي السياق، اتجهت عشرات المركبات الفلسطينية من قرى وبلدتا شرق قلقيلية المجاورات إلى قريتي الفندق وجينصافوط للتصدي لهجوم المستوطنين.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي خلال تصدي الشبان لهجوم مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط.
وأفادت مصادر محلية أن حرائق مستمرة بعد هجوم المستوطنين على قريتي الفندق وجينصافوط.
وأفادت منصات للمستوطنين بمقتل مستوطن وإصابة آخر بعد إطلاق النار تجاههما قرب قلقيلية، وجيش الاحتلال يفحص تفاصيل الحادثة.
وقالت القناة 12 العبرية إن المستوطنين المصابين قرب قلقيلية، كانا ملثمين وعنصر أمن إسرائيلي شعر بالخوف منهما، فأطلق عليهما الرصاص وأصابهما.
وفي سياق متصل، تشهد بلدة عزون ولليوم الثاني على التوالي اقتحامات واسعة واعتقالات طالت عشرات الشبان والتحقيق الميداني معهم والاعتداء والتنكيل بهم.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، و داهمت بناية سكنية وفتشتها، بمنطقة "المثلث والصفحة".
وقامت قوات الاحتلال بتجميع عشرات الفلسطينين واحتجزتهم واجبرتهم على الاستلقاء أرضا ونكلت بهم وسط البلدة، في حين اعتقلت ما يقارب الـ 70 فلسطييًا وحققت معهم ميدانيا.
وتزامنا مع عدوان الاحتلال والمستوطنين على بلدات وقرى شرق المدينة؛ أغلقت قوات الاحتلال مدخل مدينة قلقيلية بالبوابات الحديدية.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفية فرح أبو عياش من بيت أمر في الخليل، فيما أغلقت كافة الحواجز والبوابات العسكرية في مدن الضفة الغربية.
وداهم جيش الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وبلدة دير دبوان شرق رام الله، ومخيم عقبة جبر في أريحا، ومدينتي حلحول ويطا وبلدة إذنا في الخليل.
واعتلقت قوات الاحتلال الشاب إياد عوينات بعد اقتحام منزله في مدينة قلقيلية، فيما اقتحمت ضاحية شويكة بطولكرم، وأطلق جنود الاحتلال النار تجاه منازل الفلسطينيين.
وفي بيت لحم، سرقت قوات الاحتلال مصاغا ومبلغا من المال، إضافة إلى اعتقال الشاب ادريس سليمان عبيات (26 عاما)، ورامي ياسر رواد (21 عاما)، عقب مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.
في غضون ذلك، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية.
كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة رام الله، وأعاقت حركة الدخول للمدينة والخروج منها، بينما أغلقت طريق بيرزيت- عطارة بالمكعبات الإسمنتية.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية في اتجاهات عدة بمدينة رام الله، وقام الجنود بتفتيش المركبات والتدقيق في البطاقات الشخصية على حاجز بوابة النبي صالح شمال غرب رام الله.
كما نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي، حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله، إلى جانب احتجاز عدد من المركبات الفلسطينية.
وتقاسم المستوطنون وجنود الاحتلال الأدوار، في الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتضييق عليهم في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وهاجم مستوطنون مركبات الأهالي قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بالحجارة وتسببوا في أضرار بعدد منها.